في مباريات المرحلة النهائية في دوري الأولى السيب يقتنص الصدارة.. وقمة إيجابية بين بهلاء وفنجاء

الجماهير الخميس ٠٣/يناير/٢٠١٩ ١٢:٠٤ م
في مباريات المرحلة النهائية في دوري الأولى

السيب يقتنص الصدارة..     وقمة إيجابية بين بهلاء وفنجاء

مسقط-عبدالله المسروري

انتهت مباريات الأسبوع الثاني من المرحلة النهائية في دوري الدرجة الأولى والمؤهلة لدروي عمانتل الموسم المقبل، حيث اقتنص السيب صدارة جدول الترتيب بعد فوزه على البشائر بهدف نظيف وانتهت قمة مباريات الجولة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف بين بهلاء وفنجاء فيما اكتفى السلام والوسطى بالتعادل السلبي بدون أهداف.

السيب في الصدارة بفوزه

على البشائر

خطف السيب صدارة المجموعة بعد أن خطف فوزاً غالياً على البشائر في المباراة التي أقيمت على ملعب البشائر إذ انتهى الشوط الأول سلبياً بين الفريقين بدون أهداف وفي الشوط الثاني استطاع إبراهيم الصوافي تسجيل هدف المباراة الوحيد للضيوف في شوط شهد طرد باولو لاعب البشائر وبهذه النتيجة رفع السيب رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة، فيما تجمد رصيد البشائر بدون نقاط في المركز السادس. وبعد نهاية المباراة تحدث الكرواتي برونو مدرب نادي السيب بأن المباراة كانت صعبة بحكم أن المنافس عائد من خسارة في الجولة الاولى وكان مندفعاً بشكل واضح بحثاً عن هدف التقدم ولكن تعاملنا بشكل جيد مع المباراة واستطعنا أن نمتص حماس المنافس كذلك اغلقنا المناطق الخلفية مع الحد من خطورتهم حتى سنحت لنا فرصة التسجيل بعدها تمكنا من المحافظة على الهدف طوال الدقائق المتبقية وحققنا المطلوب وهو النقاط الثلاث، من جهة أخرى عبّر عساف مدرب البشائر عن اسفه بسبب الخسارة الثانية توالياً وأضاف بان السيب استغل الفرصة التي سنحت له بحكم خبرته التي رجحته في المباراة عكس لاعبينا الذي أضاعوا العديد من الفرص لم يحسنوا استغلالها، وختم بأن الأمل لا زال قائم ولن نتخلى عن فرص الجولات الأخيرة.

قمة الجولة بين بهلاء

وفنجاء تنتهي إيجابية

رفض بهلاء أن يتذوق الخسارة الأولى له هذا الموسم وذلك بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله مع فنجاء في المباراة التي أقيمت على ملعب نادي بهلاء، حيث انتهى الشوط الأول بدون أهداف، وفي الشوط الثاني تقدم فنجاء أولاً عن طريق اللاعب محمود الحسني فيما عادل بهلاء عن طريق المحترف السوري محمد ياسر شوشرة وبهذه النتيجة تقاسم بهلاء والسيب النقاط إذ وصل كل منهما إلى 4 نقاط مع الأفضلية لبهلاء بفارق الأهداف في المركز الثاني وفنجاء في المركز الثالث. وفي حديث خاص لـ»الشبيبة» تحدث العذاري مدرب نادي بهلاء بأن المباراة كانت فوق المتوسط في الشوط الأول وحاولنا الضغط على المنافس منذ بداية اللقاء وخلقنا العديد من الفرص وسددنا على المرمى، ولكن كانت تنقصنا الدقة في التسديد عكس فنجاء الذي لم تأتيه فرص حقيقية في تلك الشوط، ومع بداية الشوط الثاني من هفوة مشتركة بين المدافعين والحارس وعدم التركيز استغل فنجاء كرة ثابتة من ركنية سجل من خلالها هدف التقدم بعدها قمنا بعدد من التغييرات الهجومية وكثفنا الضغط على فنجاء ولله الحمد أثمرت عن هدف التعادل لبهلاء، من جهته أكد سلطان الطوقي مدرب نادي فنجاء ما صرح به سابقاً بأن مواجهة بهلاء لم تكن سهلة خاصة عندما يلعب بين أرضه وجمهوره ولكن الفريق كان حذراً طوال دقائق المباراة واستطاع أن يتقدم مع بداية الشوط الثاني بعدها حاولنا إغلاق المنافذ على بهلاء رغم الضغط العالي الذي مارسه في أواخر دقائق المباراة ومن خطأ فردي كلفنا استقبال هدف التعادل، وختم حديثه بأن النقطة خارج الديار تعتبر إيجابية ونأمل بان نتفادى الأخطاء في المباريات القادمة.

السلام والوسطى
يكتفيان بالتعادل السلبي

اكتفى السلام والوسطى بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت على أرضية السلام بشناص، إذ حل السلام في المركز الرابع برصيد نقطة وبفارق الأهداف عن الوسطى الذي يمتلك نقطة وحيدة في المركز الخامس، حيث صرح حمدان السعدي مدرب نادي السلام بعد المباراة بأن مستوى الفريقين في الشوط الأول كان متوسطاً مع أفضلية متبادلة بين الفريقين وفي الشوط الثاني استطعنا أن نسيطر على أغلب الفترات وتحصلنا على 3 فرص محققة للتسجيل لم يحسن اللاعبون في ترجمتها إلى أهداف ومع نهاية اللقاء انخفض المعدل البدني لدى السلام بسبب توقفه عن التمارين في الأيام الفائتة مما سنحت فرصتان للوسطى ولكن تألق حارس السلام عمر المطروشي في التصدي للهجمات، وختم حديثه: سنحاول كسب المباريات المتبقية والفرصة لا زالت مؤاتية لتحقيق الصعود والعودة مجدداً لدوري عمانتل. من جهته صرّح ناصر الحجري مدرب الوسطى بأن المباراة كانت مفتوحة والرغبة كانت واضحة للفريقين في تعويض الخسارة السابقة ولكن التعادل خارج الملعب اعتبره إيجابيا ومقبولا رغم طموحنا في كسب المباراة وسيطرتنا في اغلب فترات المباراة. وأضاف: أضعنا فرصا كانت مؤاتية للتسجيل وأيضا كان العامل البدني لصالحنا ولكن قدر الله ما شاء فعل وختم حديثه بأن التعادل عادل للفريقين بحكم السجال بيننا وبإذن سنعمل جاهدين لخطف إحدى بطاقات التأهل.