بوصلة لتنظيم الـتـشـغـيـل

بلادنا الخميس ٠٣/يناير/٢٠١٩ ١٠:٥٧ ص
بوصلة لتنظيم الـتـشـغـيـل

مسقط - العمانية
قرر مجلس الوزراء إنشاء المركز الوطني للتشغيل من القطاع العام والقطاع الخاص، وذلك من أجل تسريع وتيرة التشغيل ومعالجة أية معوقات أو تحديات تعترض هذا المسار، وسوف تستكمل كافة الجوانب المرتبطة بهذا المركز قبل نهاية شهر فبراير 2019م.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس في جلسته التي عقدها أمس، وأوضح البيان أن إنشاء المركز الوطني للتشغيل يأتي في إطار متابعة الحكومة المتواصلة لبرنامج استيعاب المزيد من فرص العمل وأهمية تفعيل مسارات التشغيل في مختلف قطاعات الدولة. وفي نفس الإطار ناقش مجلس الشورى أمس أوضاع الباحثين عن عمل.
ودعا مجلس الشورى ومع وجود أكثر من 40640 فرصة عمل في 12 قطاعا اقتصاديا ضمن 12 لجنة قطاعية، إلى العمل الجاد على تحقيق نسب التعمين ومتابعة التزام القطاع الخاص بتوفير تلك الفرص. ولذلك ينبغي الإسراع في إيجاد حلول أكثر عملية، وفتح قنوات تواصل سريعة من جانب المجلس مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مع أهمية أن يكون هناك توازن في الطرح أثناء معالجة هذه المشكلة إعلاميا أو في مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، كما تمت الإشارة إلى أنه يتطلب أيضا إيجاد مسار مهني ومنهاج تربوي معتمد خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة حتى لا تتكرر هذه الظاهرة كل عام، والعمل على الإحلال المباشر والجذري كحل ثابت.
واقترح بعض الأعضاء ضرورة متابعة جودة التعمين والابتعاد عن التعمين في الكم بل التركيز في نوعية الوظائف التي يتم تعمينها، حيث تشير الأرقام الواقعية إلى أن العديد من الشركات في القطاع الخاص تقوم بالتعمين في سلم الوظائف الدنيا بنسب عالية أما الوظائف القيادية فنسبة التعمين بها ضعيفة ومتدنية للغاية. وأعلنت وزارة القوى العاملة في إعلانها الصادر اليوم عن دعوة 3457 من الباحثين عن عمل لإجراء مقابلات التشغيل للتنافس على 277 فرصة عمل في القطاع الخاص في 33 منشأة بمختلف محافظات السلطنة.
وقالت الوزارة إنها تواصل متابعة شركات ومنشآت القطاع الخاص بعد مقابلات التشغيل للتأكد من إنهاء إجراءات التشغيل وتوقيع العقود للباحثين عن عمل، حيث وقع 5 باحثين عن عمل على عقود تشغيل مع الطيران العماني يوم أمس في مهن مثل كاتب شحن إداري وتنفيذي مبيعات ومنسق طبي وكاتب حجوزات التذاكر.
وكانت الوزارة قد دعت خلال الأسبوع 4298 باحثا عن عمل للتنافس على 401 فرصة عمل في مختلف محافظات السلطنة.