مسقط - ش
أشارت آخر بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن أعلى نسب الباحثين عن عمل في السلطنة هي بين حملة الشهادات الجامعية ومنها الدبلوم والبكالوريوس.
وفي سياق متصل، تحدث عدد من مديري الشركات لـ"الشبيبة" عن أفضل الطرق للحصول على وظيفة للعمانيين، إن كان المتقدم مستوفياً لشروط الوظيفة الأساسية، وأجمعوا أن الاهتمام بطبيعة العمل وبعض الأبحاث المتصلة بها تُميز الباحث عن عمل وتزيد من فرص توظيفه.
وقال مدير الموارد البشرية بشركة فولكسواجن عُمان: "تختلف طرق الاختيار من وظيفة لأخرى، ففي حالة توفر فرصة العمل لحديثي التخرج أرى بعض البحوث العملية ودراسات الحالة التي تخص طبيعة العمل.
أما إذا كانت الوظيفة تتطلب البحث عن موظف ذي خبرة، فإن الاختيار يكون بالإنجازات والمشاريع التي شارك فيها المتقدم".
وأضاف مدير العلاقات العامة في عُمان للإبحار عاصم الصقري: "من الضروري أن تعكس السيرة الذاتية نظرة شمولية، وأن تحتوي السيرة الذاتية على إنجازات أو مبادرات، ونرى أحيانا بعض الطلاب ممن قاموا بإنجازات ومبادرات طلابية أو بدأوا بشغف معين في مجال الشركة حتى وهم في مقاعد الدراسة، فمن الممكن للمتقدم أن يبرز مثل هذه الإنجازات في سيرته الذاتية".
وأكد أن المؤسسة تهتم بفهم الشخص للوظيفة والمؤسسة بشكل شامل، ولذلك يجب أن يقرأ الشخص عن المؤسسة، عندما نسأل الباحث ماذا يمكن أن يقدمه للشركة، فتلك فرصة للمتقدم أن يُبرز مهاراته وفهمه للوظيفة وقدرته على الأداء، يجب أن يعكس الشخص نفسه وقدرته على العمل تحت مظلة فريق متكامل وأن يطرح بعض الحلول أو المقترحات للشركة خلال المقابلة الشخصية".
وبحكم أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل نسبة عالية من اقتصاد السلطنة وتقوم بتوظيف الكوادر العُمانية، ذكر حسين العريمي صاحب المتجر الإلكتروني "العُمانية للعود" لـ"الشبيبة": "الأهم هو الصدق والأمانة والحب للتجديد داخل المؤسسة التي تود أن تعمل بها".