السنيدي:السلطنة تستكمل التصاميم لمشاريع تخزين الحبوب والصناعات الغذائية

مؤشر الأربعاء ٢٣/مارس/٢٠١٦ ١٥:١٢ م
السنيدي:السلطنة تستكمل التصاميم لمشاريع تخزين الحبوب والصناعات الغذائية

العمانية/ أوضح معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة ان سلطنة عمان قد تفاعلت مع ازمة انخفاض أسعار النفط والايرادات النفطية وتاقلمت معها حماية لاقتصادها من هذه التداعيات واستغلت الفرص لتطوير سياسات ترشيد الانفاق العام وزيادة فعاليتها وأقرت المضي في البرامج الحكومية لتطوير البنى الأساسية وتعزيز قدرة القطاع الخاص على النمو . جاء ذلك في كلمة معاليه التي القاها اليوم خلال رعايته افتتاح ملتقى عمان الاقتصادي في دورته الخامسة تحت عنوان "عُمان جسر الشراكة الخليجية - الآسيوية” بفندق بر الجصة وقال ان حكومة السلطنة وبتوجيهات كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -اعزه الله- تواصل برامجها لاستقطاب الاستثمارات من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوسيع دور القطاع الخاص في الاقتصاد العماني واتخاذ الاجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الاعمال والاستثمار وإيجاد الفرص المواتية لها الى جانب اطلاق المشاريع الاستثمارية الكبيرة إضافة الى العناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال.

ودعا معاليه جميع المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء من خلال الملتقى للمشاركة في الاستثمار في قطاعات الخدمات العامة كقطاع الصحة والصرف الصحي وإدارة المخلفات الصلبة بالإضافة الى القطاعات الخمسة التي حددتها الخطة الخمسية التاسعة وهي القطاع اللوجستي والصناعات التحويلية والسياحة والتعدين والاستزراع السمكي مؤكدًا ان الحكومة قد بدات باتخاذ مجموعة من الإجراءات لاضفاء المزيد من المرونة والتسهيل على بيئة الاعمال والاستثمار في السلطنة كاطلاق بوابة استثمر بسهولة وانشاء قسم بوزارة التجارة والصناعة يعنى بتقديم المساعدة في سبيل تسهيل وانهاء إجراءات إقامة المشاريع الاستثمارية التي تزيد تكلفتها على 10 ملايين ريال عماني وتدشين نظام النافذة الالكترونية الواحدة /بيان/ وانشاء مديرية عامة بوزارة الإسكان متخصصة في تقديم وتسهيل الخدمات لمشاريع التطوير العقاري والسياحي وتعديل مواد قانون استثمار راس المال الأجنبي .

وقال معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي ان التقديرات تشير الى ان الأنشطة غير النفطية قد حققت نموا قدر بحوالي /7ر4/بالمائة مع نهاية عام 2015 في ظل نسبة تضخم لا تصل الى / واحد/ بالمائة والتي بلاشك تعكس نجاح السياسات الاقتصادية للحكومة نحو التنويع الاقتصادي على الرغم من الضغوط على الموازنة بسبب الانخفاض الحاد في الإيرادات النفطية . وأضاف معاليه ان الصندوق الاحتياطي العام للدولة ماض مع مؤسسات يابانية ومستثمرين من دول المجلس لاستكمال التصاميم لمشاريع تخزين الحبوب والصناعات الغذائية في السلطنة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

ويناقش الملتقى الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة ومجموعة الاقتصاد والأعمال، بالتنسيق والتعاون مع صندوق الاحتياطي العام للدولة، هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والبنك المركزي العماني وغرفة تجارة وصناعة عمان آفاق الاقتصاد العماني في ظل التراجع الذي شهدته أسعار النفط وآليات التكيف مع الواقع الجديد، موقع ودور السلطنة كجسر للشراكة الخليجية الآسيوية وعرض الفرص الاستثمارية في السلطنة وآفاق فرص الاستثمار مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتطور القطاع المصرفي ودوره في تشجيع الاستثمار الأجنبي وأبرز العوامل الجاذبة للاستثمار في سلطنة عمان وتعزيز ريادة الأعمال من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويتضمن الملتقى عقد سبع جلسات عمل، الجلسة الأولى تدور حول آفاق الاقتصاد العماني عبر استعراض الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني واتجاهات أسعار النفط والتكيف مع الواقع الجديد وأبرز ما تحقق في استراتجية التنويع الاقتصادي وأهداف الخطة الخمسية التاسعة.