وقعتها جمعية الرحمة مع شركة عمان للمرطبات.. اتفاقية لدعم الأسر المنتجة

بلادنا الأحد ٢٣/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٣:٠٩ ص
وقعتها جمعية الرحمة مع شركة عمان للمرطبات.. اتفاقية لدعم الأسر المنتجة

مسقط -
وقعت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مؤخرا اتفاقية الأسر المنتجة مع شركة عمان للمرطبات لدعم وتمويل هذه الفئة المكفولة من قبل الجمعية، وذلك ضمن خطة الجمعية للعام المقبل. حيث وقع عن شركة عمان للمرطبات الرئيس التنفيذي للشركة يوسف الزيخ، ووقعت عن جمعية الرحمة رئيس مجلس إدارتها رحيمة المسافر وبحضور الرئيس الفخري للجمعية سعادة الشيخ علي المحروقي وعدد من أعضاء الجمعية العمومية لجمعية الرحمة.

تهدف الاتفاقية إلى تسخير كل الإمكانيات التدريبية والتأهيلية لدعم مشاريع أسر الجمعية المنتجة بواسطة الجهات المناسبة للدفع بهذا الأمر قدما.

وحول مضمون تفاصيل الاتفاقية ومساعيها نحو تحقيق أهدافها قالت رئيس مجلس الإدارة بجمعية الرحمة رحيمة المسافر: كمجلس إدارة للجمعية وبعد تجارب عديدة لصياغة أسرة منتجة تعتمد على نفسها بعدما تم تأهيلها من أسر معسرة إلى منتجة، وصلنا لمرحلة فتح منافذ تسويقية حقيقية يتم دعمها بالتدريب المباشر وإيجاد الوسائل كعامل ثقة لبدايات نأمل نجاحها في المستقبل لتعيش مستقرة ماليا لا تعتمد على الجمعية لتلبية متطلباتها في مشاريعها المنزلية. وهذا هو دور الجمعية كمرحلة من مراحل بناء أسر لها إمكانياتها للعيش الصحي.
وأضافت: إننا نثمن دور القطاع الخاص في دعم مشاريع الجمعية ومبادرة شركة عمان للمرطبات ستسهم في الدفع بمشروع الأسر المنتجة نحو تحقيق المأمول للرقي بخدماتها.

الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية

الرئيس الفخري لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي قال: هذا الدعم لجمعيات المجتمع المدني وبخاصة الجمعيات المعنية بالرعاية الاجتماعية هو الطريق الصحيح للقطاع الخاص للاستثمار في المسؤولية الاجتماعية لدعم المجتمع المحلي، وبدوري أحيي هذه الجهود وهذه المبادرة الطيبة التي ستستخدم في جوانب دعم مشاريع الأسر ومن ضمنها «مشروع الطبخ»، ولا شك أن هذه المبادرة التي قامت بها شركة عمان للمرطبات ستشكل حافزا مشجعا لشركات القطاع الخاص الأخرى للمضي قدما لاستثمار أموالها في جمعيات المجتمع المدني كجمعية الرحمة التي لديها من البرامج والمشاريع ما يجعلها تستقطب الدعم من قبل هذا القطاع لأنها تتكفل بفئات مختلفة تحتاج بالفعل لوقفة صادقة من التمويل المالي للرقي بهذه الفئات سواء على مستوى الأسر المنتجة أو المعسرة أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأيتام وأيضا الطلبة المعسرين.
وأضاف أن جمعية الرحمة تركز على بناء الإنسان كونها جمعية تعنى بالأمومة والطفولة، وبالتالي فإن التركيز على بناء أسرة سليمة ومستقرة بداية من مرحلة الزواج إلى مرحلة الإنجاب والشباب يعتبر اختصاصا أصيلا في الجمعية واستثمار الأموال في هذه الجوانب هو تعزيز لدور الجمعية وتأكيد على أصالة عملها، علما أن تعدد الاختصاصات في كفالة الجمعية للأسر عامل مهم جدا لإيجاد منافذ للدعم.

الرحمة تستحق الدعم

الرئيس التنفيذي لشركة عمان للمرطبات وهي الشركة الداعمة لمشروع الأسر المنتجة بجمعية الرحمة يوسف الزيخ قال: إن دور شركة عمان للمرطبات (ريفكو) في مشروعها لدعم جمعية الرحمة هو توفير الدعم المالي وكذلك الدعم الفني والإشرافي، والحقيقة أن التواصل الدائم بيننا كشركة قطاع خاص وبين الجمعيات الأهلية يثمر دائما عن تعاون متنوع لدعم مشاريع هذه المؤسسات في ميدان المسؤولية الاجتماعية، ونحن بدورنا نؤكد على دعمنا لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة بخاصة «النساء» واللاتي نعتبرهن جزءا مهما جدا في المجتمع العماني. والحقيقة أن سياسة شركة عمان للمرطبات بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية بدأت بتسمية 10 موظفين يشكلون لجنة تقوم باختيار المشاريع التي تعنى بتنمية الأفراد في المجتمع ولذا جاء اختيارنا على جمعية الرحمة كمؤسسة داعمة للمرأة العمانية في مشروعها المنزلي.
وحول ما إذا كانت هناك رؤية قادمة لدعم الجمعية للمرة الثانية قال: لدينا سياسة متابعة أي مشروع تدعمه الشركة لنرى كيف سيتم تنفيذه، فإن نجح سيكون لدينا بالتأكيد كشركة داعمة دور في مواصلة الدعم للمؤسسة التي تبنت هذا المشروع.

آفاق مستقبلية

عاصم الميمني وهو أحد الشركاء في هذا الدعم من كلية السياحة قال: مثل هذه المبادرات، تعتبر مبادرات تحمل ثمارا مستقبلية لأصحاب المشاريع وبشكل خاص المنزلية للخروج من حيز المنزل إلى آفاق رحبة، علما أن الكلية لديها خبرة واسعة عمليا وميدانيا من خلال تدريس وتدريب الشباب المنتسب للكلية من الطلبة بشكل مباشر في سوق العمل، وبالتالي فدور كلية السياحة لدعم أسر الجمعية المنتجة سيحدث الفرق في المنتج المنافس في السوق من خلال التأهيل.

تطعيم السوق بالجديد

أما رائدة الأعمال آية السيابي فعبرت عن تعاونها في هذه المبادرة قائلة: سيكون دورنا تدريبيا وتأهيليا لأسر الجمعية لتستطيع الوقوف على أقدامها ومن ثم مساعدتها على إيجاد فرصة عمل في السوق كنافذة مورد رزق للمشروع في حالة إن كان المشروع المنزلي قائما وإن لم يكن فسندعم الأسرة لتأسيس مشروع منزلي.
وقالت رائدة الأعمال كاملة الزدجالي: لدينا برنامج تأهيلي حافل لأسر الجمعية، حيث إنني صاحبة أعمال في مجال الطبخ ولدينا خطة لتدريب الأسر على الابتكار في الأطباق العمانية كمشاريع تواكب ذوق الناس.