تسبب بعض أنواع السرطان.. تعرفوا على ناقوس الخطر الذي يهدد صحة العمانيين

بلادنا السبت ٢٢/ديسمبر/٢٠١٨ ١٧:٤٧ م
تسبب بعض أنواع السرطان.. تعرفوا على ناقوس الخطر الذي يهدد صحة العمانيين

خاص – ش

في أكتوبر الفائت، ذكرت وزارة الصحة في مؤتمر عـمان الأول للسمنة أن 60 % من العمانيين البالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "تايمز أوف عمان".

وقال وزير الصحة معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي إن هذا المرض في ازدياد مستمر حاليا على مستوى دول العالم، وخاصة في إقليم شرق المتوسط، وبالأخص في دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وأنه إذا لم يتم الحد من هذا المرض الآن فإنه سيتفاقم ويؤدي بالتالي حدوث مشاكل عدة منها صحية واجتماعية واقتصادية، لذا فإنه كخطوى تم إقامة مؤتمر لأول مرة في السلطنة ليرفع من كفاءة العاملين الصحيين بالسلطنة في هذا الجانب.

وأضاف معاليه أنه يوجد في السلطنة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، وتوجد به عيادات متخصصة لمكافحة السمنة، كما توجد عيادات خارج المركز بها كوادر طبية وفئات طبية مساعدة أخرى تم تدريبيها بشكل جيد للتعامل مع هذا المرض.

الجديد في مخاطر السمنة ، ما كشفت عنه دراسة حديثة أشارت إلى أن زيادة وزن الجسم مسؤولة عن حوالي أربعة في المئة من جميع حالات السرطان في العالم ونسبة كبيرة من الأورام الخبيثة التي تم تشخيصها في البلدان النامية.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن باحثين في دورية سي.إيه: إيه كانسر جورنال فور كلينيكانز قولهم إنه اعتبارا من 2012، كانت زيادة الوزن مسؤولة عن 544300 حالة سرطان تم تشخيصها سنويا في جميع أنحاء العالم، وفي حين مثل الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة نسبة واحد في المئة فقط من حالات السرطان في البلدان منخفضة الدخل فقد شكلوا سبعة إلى ثمانية في المئة من حالات السرطان التي تم تشخيصها في بعض الدول الغربية ذات الدخل المرتفع وفي بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت هيوانا سونج التي قادت فريق الدراسة وهي من جمعية السرطان الأميركية في أتلانتا "لا يعرف كثير من الناس عن علاقة زيادة الوزن بالسرطان".

وأضافت "إن محاولة الحصول على وزن صحي والمحافظة عليه أمر مهم وقد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان".

وذكر الباحثون أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة زادت في جميع أنحاء العالم منذ السبعينيات، واعتبارا من عام 2016 كان 40 في المئة من البالغين و18 في المئة من الأطفال في سن الدراسة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من بين ملياري شخص بالغ و340 مليون طفل في جميع أنحاء العالم.