في مستشفى خولة لـ33 مريضاً تركيب عدد من الأصابع الصناعية المتطورة

بلادنا الأربعاء ١٩/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٣:٣٦ ص
في مستشفى خولة لـ33 مريضاً
تركيب عدد من الأصابع الصناعية المتطورة

مسقط-
بدأ مستشفى خولة ممثلاً بقسم الأطراف الصناعية بتركيب وصرف عدد من الأيادي الاصطناعية والأصابع المظهرية المتطورة وطرق المحافظة عليها، والتي تصرف لأول مرة من قبل المستشفى لعدد من المرضى المسجلين الذين يبلغ عددهم 33 مريضا، بالإضافة إلى 7 مرضى سيتم أخذ قياسات جديدة لهم، وذلك على مدار أربعة أيام، بحضور مدير عام مستشفى خولة د.علي بن محاد المعشني وعدد من موظفي المستشفى، بالإضافة لعدد من المرضى وأهاليهم.

الهدف الأساسي لقسم الأطراف الصناعية هو العمل على مساعدة المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة الاحتياجات المناسبة من الأجهزة التعويضية والأطراف الاصطناعية التي تساعدهم على القيام بأنشطتهم المعتادة في الحياة اليومية وكذلك الحد من تأثير الأضرار الناتجة عـن الإعاقة.
رئيسة قسم الأطراف الصناعية وتقويم العظام ذكية بنت سعيد النوبية قالت: إن أغلب الحالات التي تصلنا بخصوص الأصابع الاصطناعية تكون نتيجة إصابات مختلفة منها إصابات العمل وحوادث منزلية (قطع بآلة حادة/‏حوادث أجهزة غسيل الملابس) والهدف من توفير هذا النوع بالذات من الأصابع الاصطناعية التجميلية هي لإعطاء المرضى المظهر الطبيعي لليد، حيث إن هذه الأصابع تشبه لحد كبير الأصابع الحقيقة، وبالتالي ستوفر الراحة النفسية للمرضى لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأضافت أن الفرق بين الأصابع الاصطناعية التي كانت تصرف من قبل والأصابع التي تصرف حالياً هو أن الأصابع السابقة كانت تأتي بأحجام جاهزة ويتم تعديلها لتتناسب مع يد المريض، لكن الأصابع الحالية يتم تصنيعها خصيصاً ليد المريض وبالتالي فإنها لا تحتاج إلى تعديل لتتناسب مع يده.
وأشارت النوبية في حديثها إلى أن ألوان الأصابع السابقة محدودة جداً وقد يلاحظ المريض عند ارتدائه لها الفرق بين الأصابع الطبيعية للمريض والأصابع الاصطناعية، أما الأصابع الحالية فتحتوي على تفاصيل دقيقة جداً وتشابه لحد كبير اليد الحقيقية للمريض من حيث اللون والمسام والأظافر وهذه التفاصيل تجعل المريض لا يشعر أنها اصطناعية. وقد تم خلال شهر أكتوبر الفائت أخذ قياسات ومجسمات وصور لـ 40 مريضا من المصابين ببتر أصابع اليد أو بتر اليدين من الرسغ، وأخذها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لصناعة الأصابع المظهرية من مادة السيليكون تكون مشابهة لليد وإصبع المريض من حيث اللون والشكل بتكلفة إجمالية بلغت أربعين ألف ريال عماني.