ندوة حول الأمراض الجلدية الشائعة بصلالة

صلالة -
نظمت وحدة الأمراض الجلدية والتناسلية بالتعاون مع قسم التطوير والتوجيه المهني بمستشفى السلطان قابوس بصلالة ندوة للأمراض الجلدية الشائعة، وذلك في منتجع البليد صلالة (انانتارا).

رعى الندوة المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار سالم بن علي حمدان الشكيلي، بحضور 100 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة بالقطاعين الحكومي والخاص.
واستهل استشاري الأمراض الجلدية ورئيس وحدة الأمراض الجلدية بمستشفى السلطان قابوس بصلالة د. لطفي بن عمر الكثيري فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية قال فيها: «تحتضن مستشفى السلطان قابوس اليوم المؤتمر الأول لطب الأمراض الجلدية والذي يهدف إلى تدريب مقدمي الرعاية الصحية الأولية وإطلاعهم على ما يستجد من المهارات الأساسية المتعلقة بالأمراض الجلدية مما يمكنهم من التعامل مع الأمراض الجلدية الشائعة في الممارسة اليومية والذي بدوره يساهم في خدمة المريض بصورة خاصة وتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية بشكل عام»، واختتم د. الكثيري كلمته بالتوجه بالشكر والامتنان إلى مختلف الداعمين لإقامة المؤتمر في المديرية العامة للخدمات الصحية ومستشفى السلطان قابوس، وإلى شركة جالديرما لرعايتها الندوة.
وقام المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية سالم بن علي حمدان الشكيلي بتكريم وتقديم الدروع التذكارية للأطباء المحاضرين والمنظمين والجهات الداعمة للمؤتمر.
تناولت الندوة الآليات المعمول بها في التعامل مع مختلف الأمراض الجلدية التي تحتاج إلى تحويل للمستشفيات المرجعية وفقا للوائح المتبعة بوزارة الصحة، حيث يتم اتخاذ قرار التحويل وفقا للرأي الطبي البحت حتى تتم الاستفادة القصوى من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات المرجعية في آن واحد.
وشارك في الندوة عدد من أطباء الأمراض الجلدية بمستشفى السلطان قابوس، بالإضافة إلى متحدثين من محافظة الداخلية ومحافظة جنوب الباطنة ومحافظة شمال الباطنة.
وشملت الندوة العديد من المحاضرات الصحية والمناقشات العلمية الطبية في مجال علم الأمراض الجلدية، ومن أهمها مناقشة أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية والطفيلية وأكثر الأمراض الجلدية انتشاراً كالأكزيما وحب الشباب وأمراض تصبغ الجلد وقشرة الرأس والطفح الجلدي عند الأطفال، هذا إلى جانب المناقشات وتبادل الخبرات بين المشاركين والحضور من العاملين في المؤسسات الصحية.