اجتماع في تونس لبحث دعم حكومة الوفاق الليبية

تونس – ش – وكالات

انطلقت يوم أمس الثلاثاء أشغال الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا في تونس بمشاركة كل من الجزائر ومصر والسودان والتشاد والنيجر، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وممثلي الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
ويهدفُ الاجتماع إلى بحث كيفية دعم العملية السياسية، ولمناقشة جهود إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وبينت الخارجية التونسية أن الاجتماع سيخصص لبحث سبل حشد الدعم لحكومة الوفاق، وبحث القضايا الأمنية المشتركة بين دول جوار ليبيا في ظل تنامي خطر داعش.
يشار إلى أنّ اجتماعا تحضيريا انعقد أمس الأول بالعاصمة تونس على مستوى كبار الموظفين الممثلين لمختلف الأطراف المشاركة، بهدف دعم العملية السياسية في ليبيا ومعاضدة جهود استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وبهذا الخصوص، اعتبر نائب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد بن حلي أنّ الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا حلقة أساسية لدعم الليبيين والحيلولة دون السماح بوجود تدخل عسكري، مشدّدا على أن الوقت حان للاتفاق على أن تبدأ حكومة الوفاق في تنفيذ المهام الموكلة إليها في إطار البرنامج السياسي المتفق عليه.
وفي الأثناء؛ وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الثلاثاء، إلى تونس للمشاركة في فعاليات مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا لبحث أحدث التطورات فيما يتعلق بالشأن الليبي. وفي السياق؛ أعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم أمس الثلاثاء، إعادة فتح معابرها الحدودية مع ليبيا بعد إغلاق تواصل منذ 7 مارس الجاري، عقب هجوم إرهابي في مدينة بنقردان.
وذكرت الوزارة في بيان أنه تمّ أمس "إعادة فتح المعابر الحدوديّة بكلّ من راس الجدير والذهيبة وازن وذلك في الاتجاهين ". وفي 07 مارس الجاري قررت السلطات التونسية غلق المعبرين وحظر التجول الليلي، إثر اشتباكات عنيفة مع إرهابيين مسلحين، أسفرت عن مقتل 12 في صفوف الأمن والجيش، و49 مسلحا، و7 مدنيين.