شل عمان تحتفل بالذكرى الـ 60 على تأسيسها في السلطنة

مؤشر الثلاثاء ١١/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٣:٥٤ ص
شل عمان تحتفل بالذكرى الـ 60 على تأسيسها في السلطنة

مسقط - ش
احتفلت شل عمان بمرور 60 عاماً من التميّز في السلطنة، وقد أقيم احتفال الشركة باليوبيل الماسي في فندق إنتركونتيننتال مسقط تحت رعاية مستشار جلالة السلطان، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، وشهد حضور عدد من كبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وإدارة وموظفي الشركة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شل في السلطنة كريس بريز: "أتاحت لنا الاحتفالات بالذكرى السنوية الستين الفرصة لاستحضار الماضي بكل فخر، والإشادة بالجهود المبذولة لكل أولئك الذين ساهموا في إيصال الشركة إلى ما هي عليه اليوم، شركة عمانية بموظفيها والمساهمين فيها. وقد شهدت شل عمان مراحل تطور البلاد على مدى ستين عاما، وبالأخص تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، ونحن ملتزمون بخدمة عمان للمستقبل".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شل العمانية للتسويق د.محمد بن محمود البلوشي: "على مدى ستين عامًا، واصلت شل عمان تقديم ابتكاراتها وتقنياتها الرائدة، مع خدماتٍ ومنتجاتٍ ذات جودة عالمية. وخلال مسيرة نموها، لطالما التزمت الشركة بالمساهمة في دعم جهود النمو والتنمية المستدامة في السلطنة. إذ تحقق ذلك من خلال المساهمة في إيجاد القيمة المحلية المضافة، والتركيز على التميّز التشغيلي وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والأمن والبيئة على نطاق واسع يصل إلى المجتمع المحلي".
وأضاف: "وبمناسبة احتفالنا بالذكرى الستين، فإننا نجدد التزامنا بأن نستمر في كوننا مثالًا يحتذى به في القطاع، عبر الالتزام بمبادئ التنمية المستدامة في ممارساتنا لأعمالنا، والحفاظ على أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن والبيئة، وأخلاقيات العمل".
وفي سابقة فريدة من نوعها لمؤسسة عمانية من القطاع الخاص، تم الإعلان عن مجموعة خاصة من الطوابع البريدية التذكارية من قِبل "بريد عمان" في دلالة على دور شل عمان في تاريخ السلطنة الحديث ونموها، كما تضمن الحفل تدشين كتاب تذكاري خاص عن رحلة شل عمان طيلة ستة عقود.
وتقدم شركة شل العمانية للتسويق تشكيلة كبيرة من منتجات وخدمات الوقود المتعلقة بقطاع المركبات والطيران والنقل البحري، كالوقود وزيوت التشحيم. وتتمتع الشركة بانتشار واسع بفضل شبكتها من محطات الخدمة التي تتجاوز 187 محطة حول السلطنة. وتستفيد شل العمانية من شبكتها العالمية من مراكز البحث والتطوير والآلاف من العلماء والأخصائيين الفنيين الذين يعملون في مجموعة واسعة من المشاريع.