الجامعة تستضيف حلقة عمل حول الإدارة البحرية المبتكرة

بلادنا الاثنين ١٠/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٤:٠٠ ص
الجامعة تستضيف حلقة عمل حول الإدارة البحرية المبتكرة

مسقط- ش
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم العلوم البحرية والسمكية بكلية العلوم الزراعية والبحرية، حلقة عمل دولية تعاونية حول تقنيات الإدارة البحرية المبتكرة، وقد ضمت الحلقة أكثر من 50 مشاركًا و14 مقدماً، بما في ذلك ممثلين محليين من هيئة تدريس وموظفين وطلبة الكلية، ووزارة البيئة والشؤون المناخية، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، ومتحف التاريخ الطبيعي، وجمعية البيئة العمانية.

كما شارك في هذه الحلقة د. أليسا مارشيل من قسم العلوم البحرية والسمكية، و د. جوزيف ديباتيستا من المتحف الأسترالي، وذلك بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، ومجلس العلاقات الأسترالية العربية.
جاءت هذه الحلقة بهدف إبراز احتياجات الإدارة البحرية العربية والأسترالية، وتوسيع العلاقات بين البلدان والمنظمات المحلية من خلال تبادل المعلومات حول التطبيقات الحقيقية للتقنيات الجديدة في العالم، ومناهج المراقبة البحرية المبتكرة، ورصد الحمض النووي البيئي.
وقد ركز اليوم الأول على "التاريخ الطبيعي للساحل العماني"، مع تقديم عروض من قسم العلوم البحرية والسمكية عن "البيئات البحرية المتنوعة في سلطنة عمان"، ونظرة عامة لبرامج أبحاث وزارة البيئة والشؤون المناخية ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية ومتحف التاريخ الطبيعي التي تم عرضها. فيما ركز اليوم الثاني على موضوع "التقدم في تقنيات المراقبة البحرية"، مع التركيز بشكل خاص على التطبيقات الوراثية- الجينومية في عُمان وأستراليا. وقد كان مقدمو العروض في اليوم الثاني من مختلف المؤسسات الدولية، بما فيها المتحف الأسترالي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (المملكة العربية السعودية)، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وجامعة شاباهار البحرية (إيران)، وجامعة كورتن (غرب أستراليا)، وجامعة نيو انجلاند (نيو ساوث ويلز، أستراليا).
بالإضافة إلى ذلك تطرقت حلقة العمل إلى مناقشات مهمة بين الباحثين والمنظمات المحلية والدولية. ومن المؤمل أن يؤدي تبادل المعلومات في هذه المواضيع العلمية إلى تعزيز التعاون في المستقبل، كما سيؤدي إلى تحسين رصد وحماية الموائل البحرية المهمة في مواجهة التأثيرات المحلية والعالمية المتزايدة، مثل التلوث والصيد الجائر والتنمية الساحلية وتغير المناخ.