نيابة عن جلالة السلطان يشارك في القمة الخليجية الـ39.. فهد بن محمود: منجزات مجلس التعاون تتطلب المحافظة عليها

بلادنا الاثنين ١٠/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٣:٥٤ ص

الرياض - العمانية

اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو من ينوب عنهم أمس أعمال مؤتمر القمة التاسعة والثلاثين بقصر الدرعية بالرياض بالمملكة العربية السعودية. ويرأس وفد السلطنة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

وافتتح أعمال القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس، حيث ألقى كلمة أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت على ما بذله من جهود موفقة خلال رئاسته للمجلس الأعلى في دورته السابقة لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت كلمة أشار فيها إلى الأوضاع التي تعيشها منطقتنا والتحديات الخطيرة التي تواجهها وتصاعد وتيرتها الأمر المقلق الذي يدعونا أن نجسد وحدة كياننا وأن نعزز عملنا المشترك لدعم مسيرتنا.
كما ألقى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على استضافته لهذه القمة، كما نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لأخيه خادم الحرمين الشريفين وتمنيات جلالته الطيبة للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وأن يمن على المملكة بكل خير. كما دعا سموه قادة دول مجلس التعاون إلى العمل بما جاء في كلمة صاحب السمو أمير دولة الكويت، والتي جاءت معبرة ويقتدى بها في عمل مجلس التعاون، راجيا سموه أن تجسد هذه المعاني كلها إلى واقع وأن يحمي ربنا هذا المجلس ويوفقه دائما لكل خير. وتناقش القمة عدداً من الموضوعات التي تهم مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى جانب التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية وفرق العمل في مختلف المجالات.
وقد أدلى سموه ببيان صحفي لدى وصوله الرياض جاء فيه: إنه ليشرفني أن أشارك نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة التاسع والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذي ينعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وأن أنقل تحيات جلالته إلى إخوانه القادة وممثليهم، مقرونة بالتمنيات الطيبة للمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.
لقد حقق مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981م وحتى الآن العديد من المنجزات التي تتطلب المحافظة عليها من خلال تعزيز مجالات التنسيق المشترك، حفاظًا على المكانة المتميزة التي حققها المجلس. إن سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم لتؤكد دعمها لمسيرة مجلس التعاون، وسعيها المستمر للحفاظ على المصالح العُليا لدول المجلس، من أجل تحقيق طموحات الأجيال الحاضرة والمتعاقبة.