السلطنة تتوسع في سياحة المؤتمرات عوائدها تزيد 3 إلى 4 مرات عن الأنواع الأخرى..

بلادنا الأحد ٠٩/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٢:٤٩ ص

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد مدير مكتب عمان للمؤتمرات خالد بن وليد الزدجالي أن السلطنة تحتل مركزا جيدا على مستوى المنطقة في سياحة المؤتمرات والحوافز، مشيرا إلى وجود تطور ملحوظ في سياحة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات والحوافز منذ تأسيس المركز في العام 2016. وأضاف الزدجالي أن المكتب يسعى إلى زيادة التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة لتسهيل إجراءات هذا النوع من السياحة، وكذلك تطوير بيئة الأعمال في هذا النوع من السياحة من خلال القوانين والآليات المحفزة، بالإضافة إلى تسويق السلطنة كوجهة رائدة في سياحة المؤتمرات والحوافز.

وبين الزدجالي أن السلطنة استطاعت خلال الفترة الفائتة استضافة العديد من المؤتمرات وبخاصة في القطاع الطبي، مضيفا أن السلطنة نجحت في الفوز باستضافة عدد من المؤتمرات المقبلة في قطاع الطب، والتي تشكل ما يزيد على 65% من مجمل سياحة المؤتمرات والمعارض في السلطنة.
وتطرق الزدجالي إلى أن سياحة المؤتمرات ترتكز بشكل كبير على دور الجمعيات المحلية والمؤسسات الخاصة والمدنية في السلطنة وعلاقتها مع المؤسسات المماثلة حول العالم، وذلك من خلال إقناع المنظمات العالمية بإقامة فعالياتها في السلطنة، لما تتمتع به من خدمات عالية وتسهيلات كبيرة لإقامة هذا النوع من المؤتمرات. وأضاف أن السلطنة استطاعت جذب ثلاث شركات دولية متخصصة في تنظيم المؤتمرات وإقناعها بفتح فروع لها في السلطنة.
وأشار الزدجالي إلى أن العوائد من سياحة المؤتمرات والحوافز تزيد على أنواع السياحة الأخرى بنسبة 3 إلى 4 مرات تقريبا في حجم الإنفاق والعائد الاقتصادي، لكونها مدفوعة التكاليف من الجهات المنظمة لها، ما يساعد في تحقيق القيمة المحلية المُضافة ودعم الأنشطة المصاحبة كالنقل والضيافة والترفيه والتسوق.
وحول منتدى عمان لخبراء الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات قال الزدجالي إن المنتدى في نسخته الثانية أتى بمشاركة من الجمعية العالمية للمؤتمرات «أيكا» ومركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض والطيران العُماني بهدف تعريف الجهات المعنية بهذا القطاع بآلية العمل وكيفية الاستفادة القصوى من هذا القطاع، وكذلك لبحث لمناقشة مستجدات القطاع مع الخبراء العالميين، بالإضافة إلى التسويق للسلطنة كوجهة نموذجية لسياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز.