عُماني يهوى تربية الكلاب ويمتلك أشهر السلالات وأغلاها

مزاج الثلاثاء ٢٧/نوفمبر/٢٠١٨ ٠١:٢٩ ص
عُماني يهوى تربية الكلاب ويمتلك أشهر السلالات وأغلاها

مسقط - كاظم العجمي

لطالما عُرفت الكلاب على مرّ الزمن بوفائها لأصحابها وذكائها وحبها للمرح، علاوة على استخدامها في أغراض الصيد والحراسة، وهي الفوائد التي ينفرد بها هذا الحيوان عن غيره.
ورغم الاستخدامات المفيدة للكلاب إلا أن تربيتها لا تحظى بالانتشار الواسع في السلطنة ودول الخليج بشكل عام بسبب النظرة السلبية السائدة حولها لدى البعض وكذلك للمخاطر المرتبطة بها أحياناً بالإضافة إلى التكلفة الباهظة للاعتناء بها وتدريبها.
وعلى الرغم من ذلك يهوى الشاب العُماني محسن بن مال الله اللواتي تربية الكلاب منذ 20 عاماً ويمتلك نحو 60 كلباً من مختلف الفصائل التي تعود إلى مناطق وبيئات مختلفة حول العالم.
هواية محسن لا تقتصر على تربية الكلاب فحسب، وإنما يشارك بها في المسابقات المحلية والخارجية التي حصل خلالها على مراكز متقدمة، الأمر الذي يرفع كثيراً من قيمة كلابه، حيث يقول محسن إنه وفور حصول كلبه على المركز الأول في المسابقة تُعرض عليه مبالغ تراوح بين 200 و250 ألف يورو إلا أنه يرفض عروض البيع ويفضّل الإنتاج، فهو يعتمد على إنتاج السلالات المعروفة عالمياً، حيث يقوم بشراء جِراء الكلاب التي تفوز بالمراكز الأولى في مختلف المسابقات حول العالم، ومن ثم يعتني محسن بتلك الجراء في منزله بمسقط حتى تكبر لتنتج بعد ذلك سلالات قوية يقوم بتصديرها لاحقاً إلى دول خليجية وأوروبية.
ويقول محسن اللواتي إنه سافر إلى إيطاليا لشراء كلب حصل على المركز الأول هناك بقيمة 8 آلاف ريال عُماني علاوة على تكاليف شحنه، موضحاً أن هناك كلاباً تصل إلى أسعار أعلى من ذلك بكثير.
ويسعى محسن إلى رفع اسم وعلم السلطنة في المحافل الدولية في هذه الهواية كما هو الحال في المسابقات الأخرى المرتبطة بالخيول والإبل.