التعليم العالي: على المؤسسات التأكدمن صحة الشهـادات

بلادنا الاثنين ٢٦/نوفمبر/٢٠١٨ ٠١:٢٦ ص

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

ناشدت مديرة دائرة معادلة المؤهلات والاعتراف بوزارة التعليم العالي خديجة بنت المفتي بن السيد حسن القرشية المؤسسات العامة والخاصة في السلطنة بضرورة التواصل مع الوزارة وفقا للإجراءات المعمول بها للتأكد من صحة الشهادات العلمية للكوادر البشرية الراغبة في الالتحاق بوظائفها، مؤكدة أن وزارة التعليم العالي مستعدة لمراجعة جميع الشهادات العلمية الصادرة من داخل وخارج السلطنة للتثبت من صحتها.

وأكدت القرشية أن وزارة التعليم العالي تتعامل بجدية كبيرة مع أية معلومات تصلها حول وجود شهادات مزورة أو صادرة من جامعات وهمية، مبينة أن هناك لجنة مكلفة بفحص تلك المعلومات للتأكد من دقتها.

وأضافت القرشية أن الوزارة لديها آلية واضحة للتعامل مع حالات التزوير والغش في الشهادات العلمية، وذلك بموجب قرار صادر من مجلس الوزراء يقضي بإحالة الحالات المكتشفة إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وبينت أن الوزارة تفحص كل الشهادات التي ترد إليها للمعادلة، سواء كانت من المواطنين العمانيين أو تلك التي تقدمها المؤسسات أو الوافدون الراغبون بالعمل في السلطنة، وذلك من خلال خطوات متعددة للتوثق من صحة الشهادة، والاعتراف الذي تحظى به الجامعة المانحة للشهادة في بلدها، وكذلك الاعتراف بها من قبل وزارة التعليم العالي في السلطنة.

وتطرقت القرشية إلى أن بعض الشهادات للأيدي العاملة الوافدة لا ترد للوزارة للمعادلة، وبالتالي فإن الوزارة لا تعتد بهذه الشهادات، لأنه ليس لديها ما يفيد صحة الشهادة من عدمه.
وشددت القرشية على أن الغش في الشهادات العلمية مجرّم قانونا، ويعرّض كل المتعاملين للعقوبات المفروضة بموجب القانون على مثل هذه الحالات، مبينة أن عواقب الشهادات المزورة وخيمة على الأفراد والمؤسسات وعلى الدولة بشكل عام.