اليوسف: السلطنة بيئة جاذبة في كل النواحي

مؤشر الاثنين ١٩/نوفمبر/٢٠١٨ ٠٤:٣٧ ص
اليوسف: السلطنة بيئة جاذبة في كل النواحي

مسقط -

قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة قيس بن محمد اليوسف، في تصريح له بمناسبة العيد الوطني الـ48 المجيد: «ونحن نعيش غمرة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ48 المجيد تحت ظل قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله روعاه- أتشرف بأسمي وبالإنابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ومجالس إدارات فروعها في المحافظات والقطاع الخاص العماني والجهاز التنفيذي بالغرفة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سائلين المولى القدير أن يُعيد هذه المناسبة وجلالته ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظه لعمان ذخرا وسندا وعزة، وأن يديم على عمان العزة والرفعة والازدهار، وما يأتي الاحتفال بهذا اليوم الماجد إلا تجسيدا واعتزازا وتعبيرا صادقا للفرحة الوطنية التي يترقبها أبناء السلطنة».

وأعرب سعادة قيس اليوسف عن شكره لصاحب الجلالة حضرة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لثقته بالقطاع الخاص العماني في إنجاز الأهداف والخطط الطموحة التي رسمها النهج السامي، وبالإنجازات التي تحققت في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات لا سيما على صعيد دعم الشراكة مع القطاع الخاص، وجعله الشريك الأساسي في التنمية. وأكد سعادته أن الذكرى الثامنة والأربعين للعيد الوطني المجيد تحمل مؤشرات لمنجزات كبيرة تحققت على هذه السنوات التي نعيشها، حيث حصلت السلطنة على معدلات عالمية في الكثير من الجوانب التي يُشار إليها بالبنان، وتعطي صورة وانطباعا عن بيئة السلطنة الصحية الجاذبة، حيث أشار تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 إلى أن السلطنة تقدمت 14 مرتبة وتصدرت عددا من المؤشرات الإيجابية، وقد حصلت على المرتبة 47 عالميًا بدلا من المرتبة الـ61 في العام الفائت، كما جاءت السلطنة الأولى عربيًا في مؤشر (وقوع الإرهاب) وضمن الدول العشر الأولى عالميًا في هذا المؤشر وهذا ما يجعلها بيئة جاذبة في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية، وما هذا التتويج الذي حظيت به السلطنة إلا نتيجة للجهود والعطاءات التي غمر بها صاحب الجلالة -حفظه الله- الوطن، بالإضافة إلى النهج القويم الذي جسّده كأساس ثابت منذ بزوغ النهضة المباركة في سنة 1970، وهو ما تسير عليه الدولة إلى يومنا هذا، وقد أضحت تتبنّى مفهوم التنمية المستدامة إلى جانب محافظتها على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد. وثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان المرسوم السلطاني رقم 2018/‏26 بإنشاء مركز عمان للتحكيم التجاري الذي يتبع غرفة تجارة وصناعة عمان، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري والذي سيعزز من قدرة القطاع الخاص ويزيد من فاعليته وإنتاجيته. وأكد سعادة قيس اليوسف سعي غرفة تجارة وصناعة عمان لتطوير الشراكة الثلاثية القائمة على التكامل في الأدوار والمسؤوليات مع كل من الحكومة والقطاع الـــــخاص والمجتمع في مختلف برامج وخطط التنـــــمية الشاملة التي تهدف إلى النهوض بالإنسان والاقتصاد والمجتمع عموما».