بنك نزوى ينظم حلقتين

مؤشر الاثنين ١٩/نوفمبر/٢٠١٨ ٠٤:٣٦ ص
بنك نزوى ينظم حلقتين

مسقط -

مواصلاً دوره الريادي كسفير للصيرفة الإسلامية بالسلطنة، نظم بنك نزوى حلقتين توعويتين ضمن ’البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية‘. وتهدف هذه الفعالية إلى زيادة مستوى وعي المجتمعات المحلية حول الصيرفة الإسلامية وما تزخر به من مزايا متعددة. وقد أقيمت الحلقتان في كل من نزوى في مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي، ومدرسة أبو عبيدة بن الجراح للتعليم الثانوي والتي شهدت مشاركة أكثر من 150 معلما وطالبا. وقد جاءت الحلقات بمشاركة مصطفى الناعبي، مساعد مدير التدريب الشرعي لدى بنك نزوى، حيث سلط الضوء على القيم والمزايا والعروض المتنوعة التي توفرها حلول الصيرفة الإسلامية.وتركز حلقات «البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية» على مبادئ وأهداف الصيرفة الإسلامية مع توفير نظرة عامة حول الاختلافات بين ما تقدمه البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية، كما تركز الحلقات على الدور الذي يلعبه قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة وكيفية وفاء المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية بمتطلبات الزبائن المتغيّرة والمتنامية. وتعليقاً على ذلك، قال الناعبي: «لقد سعدنا بالقبول الكبير الذي حظيت به حلقات ’البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية‘ من أبنائنا من جيل المستقبل حيث شكّل ذلك حافزاً إضافياً لنا لمواصلة استراتيجيتنا الرامية إلى زيادة مستوى الوعي حول مزايا الصيرفة الإسلامية مع تزويد الشباب بالأدوات التي تساعدهم في اتخاذ القرارات المالية الصحيحة». وأضاف: «نثق بأن هذه الحلقات سيكون لها الأثر الكبير على نمو القطاع فكلما ارتفع وعي الشباب حول الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة عززنا من حصة هذا القطاع في السوق ونموه بشكل عام». ويواصل قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة فتح آفاق جديدة وفرص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويحقق القطاع تطوراً متسارعاً مقارنة بقطاع الصيرفة التقليدية حيث سجل نمواً سنوياً بنسبة 25 % حتى نهاية ديسمبر 2017. وفي ظل زيادة مستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية حول مزايا الصيرفة الإسلامية، بلغت أصول القطاع إلى أكثر من 12 % من إجمالي الأصول المصرفية بالسلطنة مع نهاية يونيو 2018، ويتوقع المحللون أن ترتفع هذه النسبة في المستقبل. جديرٌ بالذكر أن ’البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية‘ يُعد أحد البرامج المستمرة التي يقدمها بنك نزوى ويستهدف من خلالها جميع القطاعات وكافة فئات المجتمع.