الكشف عن تفاصيل «ماراثون عُمان الصحراوي»

الجماهير الخميس ١٥/نوفمبر/٢٠١٨ ٠٣:٤٧ ص
الكشف عن تفاصيل «ماراثون عُمان الصحراوي»

مسقط - عبدالله الرحبي- تصوير - طالب الوهيبي

كشفت اللجنة المنظمة لماراثون عمان الصحراوي الدولي عن تفاصيل النسخة السادسة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بفندق كراون بلازا صباح أمس بحضور سعيد بن محمد الحجري -مؤسس ورئيس اللجنة المنظمة للماراثون- والعداء رشيد المرابطي، والذي سينطلق في السابع عشر من نوفمبر الجاري حيث يتزامن موعده مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.

وقال رئيس اللجنة المنظمة سعيد بن محمد الحجري: إن هذا الماراثون في نسخته السادسة يعد نافذة مهمة يطل منها المشاركون والمتابعون على جمال عمان الصحراوي وما تحتضنه من بيئة جاذبة للسياحة ولإقامة مناشط رياضية، ونحن نواصل النهج لانطلاق دورة جديدة من الماراثون الصحراوي.

وتنطلق فعاليات الماراثون من واحة الواصل بولاية بدية وحتى بحر العرب بمنطقة قحيط في ولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية في الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2018م، بمسافة إجمالية تمتد لـ165 كيلومتراً تم تقسيمها إلى ست مراحل تمر بالعديد من المناظر الخلابة والتحديات الفريدة من نوعيها في صحراء عُمان، وستشهد المسافة والمراحل المخصصة للماراثون الكثير من التحدي والإثارة للمتسابقين المشاركين إذ يتطلب السباق مهارات رياضية وخبرات عالية من قبل العدائين في جميع مراحله. واستقطبت النسخة السادسة من ماراثون عُمان الصحراوي 120 من المتسابقين والعدائين الرياضيين من 23 دولة للتنافس على لقب البطولة وخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية وروحية لا تُنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية.
وأوضح سعيد بن محمد بن راشد الحجري -المشرف العام على الماراثون: «سعداء جداً بتنظيم هذا الحدث الرياضي المهم والذي يستقطب المتسابقين من مختلف دول العالم والذي يعمل بشكل كبير على المساهمة في إبراز دور السياحة الرياضية في رفد الاقتصاد الوطني».
وأضاف: «بفضل عملنا الدؤوب مع المجتمع المحلي والشركاء الدوليين والدعم الذي حصلنا عليه من المؤسسات المحلية والوطنية تمكّنّا من إبراز مكنونات الطبيعة الصحراوية الرائعة والساحرة بكثبانها الرملية الناعمة للعدائين والمغامرين المشاركين، وتعريفهم عن كثب على جمال البيئة الصحراوية البكر وكرم الضيافة العُمانية».
ومن بين أبرز الأسماء التي ستشارك هذا العام العدّاء العماني سامي السعيدي الحائز على المركز الثاني في نسخة العام الفائت، وموسى البلوشي الحائز على المركز الرابع. علاوة على ذلك سيشارك العداء المغربي العالمي رشيد المرابطي الذي يعدّ العداء الأول على مستوى المملكة المغربية، وكذلك محمد المرابطي، والأوكراني إيفجيني جاليفا الشهير في مسافة 200 كم، والمغربية عزيزة الراجي التي تعد من بين أفضل 10 عداءات عالميا.

ست مراحل

تشمل المرحلة الأولى من الماراثون والتي تُقام بتاريخ 17 نوفمبر خوض مسافة 25 كم من قرية الواصل بولاية بدية، وفي اليوم الثاني ينطلق المشاركون إلى المرحلة الثانية بمسافة 20 كم ومن المتوقع أن تكون المرحلة الثالثة والتي تُقام بتاريخ 19 نوفمبر وتمتد لمسافة 28 كم بمثابة نقطة حاسمة بالنسبة للعدائين.
ومن خلال مراحل السباق اليومية وسط أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة نسبياً، ستكون هنالك أيضاً مراحل أخرى في وقت المساء، حيث سيقطع العداؤون هذه المرحلة وسط هدوء وخصوصية الصحراء وتحت أضواء ملايين من النجوم الخافتة بعد غروب الشمس. أما في منافسات اليوم الرابع سيخوض المشاركون مسافة 27 كم وفي اليوم الخامس سيكون التحدي الكبير للجميع من خلال قطع المرحلة الليلية لمسافة 42 كم، فيما ستكون المرحلة السادسة والأخيرة لمسافة 23 كم إذ سيقطع المتسابقون مسافة 1500 متر صعوداً.
ويتطلب ماراثون عُمان الصحراوي من جميع المتسابقين لياقة بدينة عالية طوال فترة الحدث مع الاستعداد التام للسباق من ناحية توفير جميع المعدات والأدوات الضرورية للسباق، فيما سيقوم المنظمون بتوفير مياه الشرب ونقاط التغذية عند كل نقطة وصول والتي تكون كل 10 كيلومترات على طول المسار.
وعن التوقيت قال الحجري: التوقيت مناسب نظرا لما تشهده السلطنة من اعتدال في الجو وما تمتاز به المنطقة الشرقية من برد وخاصة باليل وأول النهار.
وقال رئيس اللجنة المنظمة: كثيرا ما نصطدم بجملة من العوائق أهمها ضعف الجانب التسويقي، وهذا العام قُدمت لنا تسهيلات في الجانب التسويقي ونعِد الجميع بأن العام المقبل سيكون أفضل ويتحسّن، ومن جانب آخر نحن نقيم هذا السباق وسط منافسة سباقات مماثلة في دول أخرى والمتسابق له الحق في اختيار سباق واحد فقط، وطموحنا في الأعوام المقبلة أن يبلغ عدد المتسابقين 200 متسابق. وعن المشاركين المحليين قال: يشارك معنا 34 متسابقا عمانيا.