القدس المحتلة – نظير طه
واصل جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين إغاثة المتضررين من المنخفض الجوي في محافظات قطاع غزة ضمن معونة الشتاء للأسر المتضررة من المنخفض الجوي الشديد على قطاع غزة والذي يأتي بدعم من أهل الخير في السلطنة وبرعاية كريمة من سماحة مفتي عام السلطنة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي.
وقال الدكتور رمضان طنبورة رئيس الفلاح الخيرية في فلسطين في بيان صحفي وصل"الشبيبة" نسخة منه، يوم أمس السبت "أن مشروع معونة الشتاء يهدف لتلبية احتياجات الأسر المنكوبة في ظل موجة البرد الشديدة والأمطار مؤكدا "أن الجمعية لبت نداء الواجب والمساعدة فور تلقيهم وسماعهم خبر الفيضانات والتي تسبب بها المنخفض الجوي الشديد على فلسطين"، وأضاف: "أن الجمعية استنفرت كل طواقمها ومتطوعيها من أجل استغاثة المتضررين وتقديم المساعدات الطارئة لهم للتخفيف من معاناتهم في ظل المنخفض الشديد الذي تعرض له قطاع غزة.
وتقدم طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في السلطنة الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني على الأصعدة المختلفة، مشيداً بالوقت نفسه بالجهود التي يبذلها سماحة الشيخ العلامة / أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في دعمه ورعايته المشاريع الخيرية والاغاثية في فلسطين.
وأشار طنبورة "إلى أن الجمعية راعت الأسر المتضررة من المنخفض والفقيرة و المحتاجة وقامت بتوزيع "البطانيات الشتوية المخملة، وغازات مع رأس تدفئة، في خطوة اعتبرتها واجب وطني على كافة المؤسسات وأهل الخير بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وخصوصا المتضررين من المنخفض الجوي الشديد علي قطاع غزة " .
وذكر طنبورة "أن جمعية الفلاح الخيرية هي من الجهات الأولى التي تتدخل في مساعدة الناس المتضررين أثناء وبعد الكوارث للتخفيف من الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة.
وأكد طنبورة " بأن أهل الخير في سلطنة عُمان عودونا دائما على المبادرة بتقديم يد العون في الحروب والأزمات والكوارث التي يتعرض إليها شعبنا الفلسطيني سائلا المولى عز وجل أن يتقبل منهم وأن يخلف عليهم ما ينفقون أضعافا مضاعفة.
ووجه طنبورة شكره الخاص للمحسنين من أهل الخير في السلطنة الذين منحوا ثقتهم لجمعية الفلاح الخيرية والقائمين عليها لتكون وسيط خير بينهم وبين الأسر المنكوبة في فلسطين والتي تعاني ويلات المنخفض الجوي ويعانون من الفقر الشديد جراء الحصار المفروض عليهم .
من جهتهم عبر المستفيدون من المساعدات الاغاثية العاجلة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية، ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة ولفاعلي الخير في السلطنة على ما قدموه لهم من مساعدات اغاثية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.