مسقط- 7
تعد عملية شفط الدهون من أكثر العمليات التجميلية شيوعاً، وقد بدأت عام 1970 وتطورت بشكل سريع بدءا من الطريقة التقليدية، إلى طريقة إذابة الشحم بالأمواج الصوتية، إلى الطريقة المعتمدة على استعمال الليزر لإذابة الدهون وشفطها.. صرح بذلك د. رامي عندراي، الأخصائي البرازيلي اللبناني في جراحة التجميل، بعيادة "لـكيلينـكـا" وأضاف قائلا: كل هذه التطورات تهدف إلى إعطاء أفضل النتائج التجميلية دون أضرار تذكر على المريض.
وأضاف: بشكل عام يمكن شفط الدهون من أي مكان من الجسم، ولكن الدهون التي تشفط عادة هي الدهون الدائمة أي الدهون التي لا تزول بالحمية الغذائية وإنقاص الوزن، وأكثر هذه المناطق: الوركين والإليتين والفخذين والبطن وأعلى الذراعين والثديين.. أي أن عملية شفط الدهون هي ليست عملية لإنقاص الوزن بل لإزالة الدهون التي تشكل عيباً للشكل الجمالي الخارجي للجسم.
وأشار عنداري إلى أن شفط الدهون هو إجراء يساعد في نحت الجسم عن طريق إزالة الدهون غير المرغوب فيها.
وليكون الشخص مناسباً لشفط الدهون يجب أن يكون لديك توقعات واقعية حول ما يمكن أن نفعله لك، علما أن أفضل المرشحين لشفط الدهون هم أصحاب الوزن الطبيعي ولديهم جلد مرن ولكن لديهم توضعات من الدهون الزائدة في مناطق معينة. ويجب أن يكونوا أصحاء بدنياً ومستقرين نفسياً.
وأشار د. عنداري إلى أن شفط الدهون يحمل مخاطر أكبر للأفراد الذين يعانون من مشاكل طبية مثل مرض السكري أو القلب.
وعن الطريقة التي تتم بها عملية شفط الدهون قال د. عندراي: تتم إزالة الدهون من خلال أنبوب صغير، يدعى قنية، حيث يتم فتح شقوق صغيرة بالقرب من المنطقة المراد شفطها، وغالبا مخبأة في طيات الجلد الطبيعية، حيث يتم شفط كامل الدهون الموجودة في تلك المنطقة مثل الأرداف والفخذين والوركين والساقين والكاحلين واليدين، علما أن وقت العملية من 1-3 ساعات، وتحتاج إلى التخدير الموضعي، ويمكن أن تتم أيضا تحت التخدير العام.
Water Body-Jet
هناك طرق حديثة لشفط الشحم مثل الشفط بالفيزر أو الليزر فما رأيك فيها؟
أعتبر أهم طريقة هي Body-Jet.
وعندما سألنا الطبيب عن مزايا شفط الشحوم بالتقنيات الحديثة أجاب قائلا:
سرعة نقاهة المريض.
خسارة الدم أقل بكثير من الطرق التقليدية.
ممارسة العمل بعد أسبوعين فقط من العملية.
تحسن في ترهلات الجلد.
أن المريض بإمكانه البدء بالتمارين الخفيفة بعد أسبوع.
من المزايا الرائعة والتي تشعر المريض بالراحة النفسية دقة الجهاز في تحديد تناسق الجسم.
الألم والكدمات وزرقة الجلد تكاد تنعدم في هذه التقنية مقارنة بشفط الدهون بالطريقة التقليدية.
النتائج:
سترى اختلافاً ملحوظاً في شكل جسمك في وقت قريب جداً بعد الجراحة. ومع ذلك، سيكون هناك تحسن أكثر وضوحاً بعد حوالي 4-6 أسابيع، حيث إن معظم الوذمات تكون قد زالت.
بعد حوالي ثلاثة أشهر ستكون النتيجة النهائية مرئية.
من خلال إتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد على الحفاظ على الشكل الجديد الخاص بك.