مسقط -
اختتمت الجمعية العمانية للسيارات يوم السبت الفائت منافسات الجولة الأولى من سباق الخليج للكارتينج -تحمل لمدة 12 ساعة- وسباق ”مينا” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتحمل -12 ساعة، وتمكن فريق “عمانتل بلو” من خطف المركز الأول متقدما على فريق “صقور العين” المشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة الذي حلّ ثانيا، وجاء في المركز الثالث فريق “عمانتل وايت”، وحلّ رابعا فريق “عمانتل أورانج”، وفي المركز الخامس فريق “ألفا تيم” المشارك من تركيا، وفي المركز السادس جاء فريق “بي دي أو”، وفي نهاية السباق قام عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات العقيد محمد بن ناصر الكندي بتكريم المتوّجين بالمراكز الأولى وتسليمهم الكؤوس والميداليات.
احتدمت المنافسة منذ البداية وكانت على أشدها للوصول إلى المراكز الأولى وكانت النتائج متقلبة وهو ما ألهب الحماس والمتعة في السباق الذي شاركت فيه 6 فرق 4 منها من السلطنة، وفريق من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفريق من تركيا. وتمكن فريق “عمانتل بلو” من فرض سيطرته والوصول إلى الصدارة بعدد لفات بلغ 837 لفة وسجّل الفريق أفضل توقيت زمني في السباق 50.136 ثانية، متغلبا بذلك على وصيفه فريق “صقور العين” والذي قطع 836 لفة، بفارق لفة عن المتصدر وبلغ أفضل توقيت زمني له 49.863 ثانية الأفضل بالسباق، بينما جاء في المركز الثالث فريق “عمانتل وايت” والذي قطع 832 لفة بفارق 5 لفات عن المتصدر وبلغ أفضل توقيت زمني له 50.033 ثانية.
وحلّ رابعا فريق “عمانتل أورانج” قطع خلالها 828 لفة بفارق 9 لفات عن صاحب المركز الأول وسجّل أفضل توقيت زمني ثانية في 50.142 ثانية، ليتقدم بتلك النتيجة عن فريق “ألفا تيم” الذي احتل المركز الخامس بعدد لفات بلغت 818 وبلغ توقيته الزمني 50.506 ثانية بفارق 19 لفة عن المتصدر، وجاء في المركز السادس فريق “بي دي أو” الذي قطع خلال السباق 802 لفة بفارق 35 لفة عن صاحب المركز الأول وسجّل الفريق أفضل توقيتاته 51.485 ثانية.
وتحدث محمد الكلباني قائد فريق “عمانتل بلو” صاحب المركز الأول قائلا: “الحمد لله على تمكننا من إنهاء السباق في المركز الأول والوصول إلى منصة التتويج بعد المنافسة القوية في السباق على مدار 12 ساعة، وقد تسابقنا بخطة جديدة وقمنا بالضغط بقوة من أول السباق وابتعدنا عن الأخطاء، وأتوجه بالشكر لزملائي من أعضاء الفريق مازن السالمي ومحمد الرئيسي وكذلك لـ”فرق عمانتل” الأخرى التي شاركت اليوم، وقد مثلت عمانتل في السباق ثلاثة فرق وضم كل فريق ثلاثة سائقين وهو ما جعلنا نقدم أداء عاليا بأريحية وتمكن كل سائق من تقديم أفضل ما لديه، وخلال النصف الأول من السباق كانت فرق عمانتل في صدارة السباق ولكن فريقي “عمانتل وايت” و”عمانتل أورانج” تعرّضا لبعض الأعطال الفنية ما أدى إلى صعود فريق العين فالكون إلى المركز الثاني. وخلال المشاركات المقبلة سنعمل جميعا على تنفيذ خطط الفريق لمواصلة التقدم والحفاظ على مراكز الصدارة خلال الجولات الثلاث المتبقية من منافسات سباق الخليج للتحمل”. من جانبه قال بول موريس قائد فريق صقور العين المشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة: “قمنا بالمشاركة خلال السنوات الفائتة في الكثير من البطولات التي نظمتها واحتضنتها الجمعية العمانية للسيارات، واليوم شاركنا بفريق يمزج ما بين سائقين من الإمارات والسلطنة وكانت المنافسات خلال السباق رائعة في ظل تمتع كثير من الفرق بمستويات هائلة من حيث مهارة وقدرات السائقين، وسعداء بتمكننا في فريق صقور العين من إنهاء السباق في المركز الثاني، ونتطلع إلى التحسين خلال الجولات المقبلة كي نظفر بلقب سباق الخليج للتحمل بالكارتينج”.
وتحدّث سينال كوتش من فريق ألفا التركي قائلا: “تعد هذه المشاركة الأولى لفريق ألفا في السلطنة والشرق الأوسط، ونتقدم بالشكر للجمعية العمانية للسيارات على تنظيم هذه البطولة وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة بها، وقد سعدنا كثيرا بزيارة السلطنة للمرة الأولى والاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومشاهدة معالمها السياحية خلال الأيام الفائتة، وكذلك أبهرني المستوى العالي لحلبة “مسقط سبيد واي للكارتينج” وكذلك التنظيم الرائع والجهود التي قامت بها الجمعية العمانية للسيارات”.
وقال مدير تنظيم رياضة المحركات بالجمعية العمانية للسيارات لؤي بن جعفر البجالي: “احتضنت حلبة “مسقط سبيد واي” منافسات سباق الخليج للتحمل بالكارتينج لمدة 12 ساعة وسباق “مينا” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة 6 فرق تضم نخبة من أمهر سائقي سباقات الكارتينج بمختلف فئاتها، وعادة ما تقوم الجمعية العمانية للسيارات باستعدادات وجهود كبيرة لتنظيم مختلف البطولات المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما ينعكس على تميز ونهوض رياضة المحركات العمانية، وتُعرف سباقات التحمل في الكارتينج باعتمادها على الخطط الفنية التي يشارك بها الفريق وهي ما ترجح كفة الفرق الرابحة وتسهم في صعودها إلى منصات التتويج”.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات العقيد محمد بن ناصر الكندي: “سعداء بهذه المشاركة الطيبة من الفرق الموجودة في سباق الخليج للتحمل، وأهنئ الفائزين اليوم بالمراكز الأولى، وأتمنى لمن لم يحالفهم الحظ الفوز خلال المشاركات المقبلة، وما زالت أمامهم الفرصة في الجولات المقبلة من البطولة”، ولفت إلى أن الجمعية لديها روزنامة دسمة في موسم 2018-2019م وستتألق بعدد كبير من الفعاليات المحلية والإقليمية موزعة في مختلف بطولات رياضة المحركات.
واختتم الكندي قائلا: “بهذه المناسبة تتقدم الجمعية العمانية للسيارات بالشكر والامتنان للمفتش العام للشرطة والجمارك رئيس الجمعية العمانية للسيارات معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي على الرعاية والدعم الكبير الذي يحظى به الأعضاء واللجان المنظمة للفعاليات، وذلك من خلال توفير كافة السبل الممكنة لدعم رياضة المحركات في السلطنة وإرساء الأسس والمعايير الدولية لإقامة فعاليات رياضية آمنة للمتسابقين والجمهور”.