مسقط -
حقق اللاعب أحمد الريامي من المدارس الخاصة لقب بطولة ستاج لكرة الطاولة بعد فوزه المستحق على الطالب لقمان الفارسي من محافظة الظاهرة بنتيجة 3/0، في مباراة سجلت بعض أشواطها تفوقا واضحا للفائز، وذلك في المباراة النهائية التي أقيمت برعاية نائبة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ليلى بنت أحمد النجار، وحضور رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة عبدالله بن محمد بامخالف، وأمين سر عام الاتحاد العماني للرياضة المدرسية أحمد بن درويش البلوشي وأمين سر اتحاد السلة أسعد بن مبارك الحسني.
وفي لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع حقق الطالب الخليل الغساني من محافظة شمال الشرقية لقب المركز الثالث بعد فوزه على مؤيد المطوع من المدارس الخاصة بنتيجة 3/0.
التكريم
وبعد انتهاء المباراة النهائية قامت ليلى بنت أحمد النجار وعبدالله بن محمد بامخالف بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على كأس البطولة والميدالية الذهبية ومبلغ 150 ريال.
بينما حصل الفائز بالمركز الثاني على الميدالية الفضية ومبلغ 100 ريال، كما حصل الفائز بالمركز الثالث على الميدالية البرونزية ومبلغ 50 ريالا.
مواهب
وأشادت نائبة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ليلى بنت أحمد النجار- عقب حفل التتويج- بالمستوى الفني الذي ظهرت به البطولة وقالت: الحمد لله لقد أفرزت البطولة عددا من المواهب الواعدة التي قدمت مستويات فنية متطورة تبشر بالخير وهنا نشكر أولياء الأمور على دعمهم واهتمامهم ومتابعة أبنائهم للوصول إلى هذه المستويات، وشكر خاص للجنة العمانية للكرة الطائرة على التعاون والدور الكبير الذي قامت به اللجنة لدعم البطولة بالشراكة مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية للسنة الثانية على التوالي ومتابعتها لسير المنافسات، والتي أثبتت نجاحا كبيرا باكتشاف الكثير من المواهب، التي بدأت تبرز بشكل لافت، وأصبحت هذه المواهب الواعدة محط أنظار الكثير من الأندية والمنتخبات الوطنية التي تأسسها اللجنة العمانية لكرة الطاولة، وبالتالي فإنها فرصة لاكتشاف المواهب وضمها للمنتخبات السنية، كما أن هذه المواهب مهمة جدا للاتحاد.
العبري: البطولة دافع للاعبين
تحدّث الحكم الدولي شيخان العبري الذي أدار المباراة النهائية عن مشاركته في البطولة فقال: إن تخصيص بطولة لطلاب المدارس هي دافع ومحفّز لهم لإظهار حبهم للعبة كرة الطاولة، ويأتي دوري ستاج ليكون المكان الأنسب لإظهار وصقل هذه المواهب.
وتابع العبري قائلا: شهدت نهائيات دوري ستاج لكرة الطاولة عددا من المباريات القوة والندية الواضحة بين اللاعبين المشاركين.
وأضاف: تأتي هذه البطولة بهدف اكتشاف بعض الطلاب الذين يمتلكون المهارة في هذه اللعبة ولتمثيل ناديهم والمنتخبات الوطنية في المستقبل.
الجساسي: بطولة قوية
من جانبه قال رئيس لجنة الحكام في اللجنة العمانية لكرة الطاولة محمد بن حميد الجساسي: تعتبر هذه البطولة من أقوى البطولة بسبب وجود اللاعبين النخبة المتأهلين من المحافظات التعليمية والمدارس الخاصة، ويعود السبب إلى وجود مراكز إعداد الناشئين في اللعبة بالمحافظات التعليمية والتي لها أثر كبير في وجود مخرجات على مستوى فني عالية انعكس على مستوى البطولة.
وأضاف الجساسي قائلا: البطولة شهدت ظهور لاعبين جدد يشاركون ويتأهلون للمرة الأولى، مما ساهم بشكل كبير في وجود اختيارات كبيرة لدى مدرب منتخب التنس في اختيار اللاعبين.
وعن الحكام قال: البطولة فتحت المجال للحكام الجدد في إدارة البطولة على مستوى المحافظات التعليمية وهذا ينعكس على تطور المستوى التحكيمي والاحتكاك في مثل هذه البطولات.
أحمد الريامي: الحفاظ
على اللقب للسنة الثانية
وعبّر أحمد الريامي -الحاصل على لقب البطولة- عن سعادته بالحفاظ على لقب البطولة للسنة الثانية على التوالي وقال: إنها المشاركة الثانية لي في البطولة وقد حققت المركز الأول للعام الثاني على التوالي، وطموحي مواصلة تحقيق الإنجازات، وأن أكون أحد فرسان المنتخب الذين يحققون ثمارا على مستوى البطولات الخارجية في المراحل السنية. وأضاف: البطولة كانت ناجحة أما المنافسة فلم تكن صعبة بالنسبة لي ولله الحمد لوجود خبرات متراكمة في التعامل مع هذه البطولات، وأطمح لأن أواصل في تقديم المستويات المتطورة في البطولات المقبلة.
لقمان الفارسي: منافسات قوية ومستويات متطورة
وقال لقمان الفارسي -الحاصل على المركز الثاني: المنافسة كانت قوية من الجميع، ولم يكن وصولي إلى النهائي سهلا وإنما شهد صعوبة كبيرة. وتابع حديثه: هذه المشاركة هي الثانية لي في البطولة، حيث حصلت في العام الفائت على المركز السادس، وهذا العام تحسّن مستواي وحصلت على المركز الثاني. وعن طموحه قال: أتمنى المواصلة والاستمرارية في المشاركات من أجل اكتساب الخبرات والمهارات، كما أطمح للوصول إلى المنتخب الوطني لكرة الطاولة.
مدرب المنتخب
وقال محمد العتوم -مدرب منتخباتنا الوطنية لكرة الطاولة: بداية أشكر جميع وسائل الإعلام المختلفة على تغطيتها لمثل هذه البطولات والتي بلا شك تكون حافزا لتطوير اللعبة في السلطنة. موضحا أن «دوري ستاج يهتم بالطلاب تحت 12 سنة وهي فئة تساعدنا في اختيار لاعبين جيدين في هذا العمر، ونسعى إلى اكتشاف هذه المواهب وضمهم للمنتخبات الوطنية ومواصلة تأهيلهم؛ لأن خصوصية لعبتنا أن هؤلاء اللاعبين يعتبرون الأساس في تشكيل المنتخبات وهو نواة للمنتخب القادم بإذن الله تعالى».
300 طالب
وعن المشاركة الواسعة من المحافظات التعليمية قال: هذا العام وجدنا مشاركة واسعة وصلت إلى أكثر من 300 طالب، وهذا بلا شك يساهم في نشر اللعبة وتفعيلها في المدارس، ناهيك عن وجود منافسة كبيرة على مستوى المراكز الموجودة في المحافظات التعليمية، وهذا بدوره ينعكس بشكل كبير على تطوير اللعبة، وفي المستقبل سيكون ذلك جيدا لتمثيل جيد للمنتخبات الوطنية.
وطلبنا من مدربي المراكز البحث عن لاعبين جدد من أجل استقطابهم في منتخباتنا الوطنية بكافة المحافظات.