تعرف على معاناة المواطنين العائدين من الهند

مسقط - خالد عرابي
أجمع المواطنون العائدون من الهند على أنهم عاشوا لحظات صعبة بدءا من القبض عليهم بعد بوصولهم بساعتين فقط، واحتجاز جوازات سفرهم، وأموالهم، ومنعهم من التواصل مع ذويهم، وعدم السماح لهم بالحديث أثناء جلسات المحاكمة مما أطال في عمر القضية، وجعلهم يمكثون محتجزين في الهند سنة وشهرين، أما أصعب اللحظات كانت خلال شهر رمضان الفائت عندما قضوا أيام الصيام بعيدا عن الأهل والوطن، وفي ذات الوقت يتناولون وجبات طعام لا تمت بصلة للمطبخ العُماني والعربي.
وقال طالب بن حميد بن علي الصالحي في تصريحات حصرية لجريدة الشبيبة: بداية أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه، وأتوجه بالشكر إلى كافة الجهات التي وقفت بجوارنا ومنها: وزارة الخارجية والسفارة العمانية في الهند واللجنة العمانية لحقوق الإنسان وصحيفة "الشبيبة" و"تايمز أوف عمان"، فلولا جهودهم ما حصلنا على حقنا والبراءة.
أما ناصر بن خليفة بن حمد الصالحي فقال: شعرنا بفرحة كبيرة عند الوصول إلى أرض الوطن؛ وذلك لأن هذه البراءة تعني لنا الكثير لأنها تبرئة لكل عماني، فالمواطن العماني أينما سافر وهو محمل بقيمة وعاداته وتقاليده.
من جانبه؛ قال حبيب بن علي بن عيسى المياحي: الآن وبعد أن عدنا إلى أرض الوطن وحصلنا على البراءة نطالب بحقوقنا وربما نتوجه لتحريك دعوى قضائية وأن نطالب برد اعتبار خاصة وأنها قضية كرامة ومرتبطة بسمعتنا وسمعة بلدنا أيضا.