«من عمان والعالم».. أنغام عسكرية احتفالاً بالعيد الوطني

مزاج الأحد ٠٤/نوفمبر/٢٠١٨ ٠٤:٠٦ ص
«من عمان والعالم».. أنغام عسكرية احتفالاً بالعيد الوطني

مسقط- خالد عرابي

اختتمت دار الأوبرا السلطانية مسقط مساء أمس السبت احتفالها بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد الذي أقيم على مدى الأيام الثلاثة الفائتة (الخميس والجمعة والسبت) وذلك من خلال العروض الموسيقية العسكرية الضخمة التي قدمتها تلك الفرق بساحة الميدان الخارجية بالدار تحت عنوان: «عرض الموسيقى العسكرية: من عمان والعالم»، وهو الحفل الذي يعد أحد أبرز الفعاليات في موسم الأوبرا سنوياً، وشارك فيه هذا العام 9 فرق عسكرية عمانية بجانب فرقتين من جمهورية الصين ومثلهما من بولندا وقدمت الفرق لوحات استعراضية ومسيرات عسكرية بأروع التشكيلات على وقع الموسيقى العسكرية الكلاسيكية المتنوعة.

شارك في هذا المهرجان الاحتفالي الموسيقي العسكري -الذي يقام للسنة الثامنة على التوالي منذ افتتاح دار الأوبرا السلطانية مسقط في العام 2011- شارك فيه مئات الرجال والنساء من 9 فرق عسكرية عمانية وهي فرق: «موسيقى الحرس السلطاني العُماني، موسيقى شرطة عُمان السلطانية، موسيقى الجيش السلطاني العُماني، موسيقى البحرية السلطانية العُمانية، موسيقى سلاح الجو السلطاني العُماني، موسيقى الخيالة السلطانية العُمانية، موسيقى الهجانة السلطانية، الفرقة الموسيقية الكشفية، وفصيل الحركات الصامتة بوحدة أمن شؤون البلاط السلطاني».
أما المشاركة الخارجية هذا العام فتمثلت في مشاركة فرقة الرقص الشعبي التابعة للأكاديمية التربية البدنية في وارسو، وفرقة أوركسترا فرقة الإطفاء التطوعية في ندلرجين من بولندا. ومشاركة أعضاء فرقة رقص العناصر الصينية، وفرقة النفخ التابعة لشركة توريد المياه والصرف في منطقة التطوير الصناعي في شيجياتشوانج من جمهورية الصين الشعبية. وقد قدمت جميع تلك الفرق لوحات استعراضية ومسيرات عسكرية وأروع التشكيلات على وقع الموسيقى العسكرية الكلاسيكية في ساحة دار الأوبرا الخارجية.

وكان بيان صحفي لدار الأوبرا السلطانية مسقط قد أكد على أن هذا الاحتفال السنوي بمناسبة العيد الوطني المجيد يمثل أبرز احتفالات الموسم سنويا، وذلك لأنه يرتبط بمناسبة عظيمة ومهمة. كما أن مشاركة هذه الفرق الأجنبية من الدول الشقيقة والصديقة والتي يختار في كل عام مشاركة دولتين أو أكثر، وقد مثلتها في هذا العام دولتي الصين وبولندا، تأتي في إطار بادرة صداقة جميلة، كما تجسد انفتاح السلطنة على العالم. وقد شارك العازفون والمؤدون من فرق الدولتين الصديقتين بجانب الفرق العمانية في إثراء الحفل وفتح أبواب جديدة على العالم.

هذا وقد واكب تميز تلك العروض المبهرة كثير من الانبهار من قبل الحضور الكثيف على مدار الأيام الثلاثة والذي ملأ مدرجات الحفل بل وكان هناك العشرات في الخارج ممن جاء بدون حجز مسبق وليس لهم أماكن وقد تجاوب الحضور مع العروض بالتحية للمؤدين وموجات من التصفيق الحار.