مسقط – العمانية:
أعلنت اللجنة المشرفة على جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية اليوم بقاعة المؤتمرات بمبنى الوزارة عن الفائزين في النسخة الثانية من إنجازاتنا.
وقد أعلن عن أسماء الفائزين بالنيابة عن اللجنة محمد بن أحمد العامري المدير المساعد للأنشطة الرياضية ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة التي انطلقت في 15 نوفمبر 2015م ، إلى أن تم إغلاق باب الترشح للجائزة بتاريخ 31 يناير 2016م بعد أن تم تمديد فترة التسجيل بناء على رغبة الكثيرين من أصحاب الإنجازات ثم مرحلة الفرز الأولي ومرحلة المفاضلة بين الملفات التي انطبقت عليها المعايير والشروط التي حددتها الجائزة ، ليبلغ عدد الملفات المرشحة لنيل الجائزة في نسخة الثانية (181) ملفا ، منها( 121 ) ملفا في المجال الرياضي و( 60 ) ملفا في المجال الشبابي ليتم اختيار 16 إنجازا منها ( 10 ) في المجال الرياضي و ( 6 ) في المجال الشبابي ، في الفئات الفردي والجماعي والمؤسسي ، وسيتم الاحتفاء بأصحاب الانجازات في 29 مارس الجاري ، لتكون هذه الجائزة التي تعنى بالاحتفاء وتكريم الحاصلين على أفضل الإنجازات الرياضية والشبابية في السلطنة وفق المعايير والشروط التي حددتها الجائزة.
ومنحت الجائزة في فئة الانجاز الفردي في مجال اللاعبين لبركات بن مبارك بن مبروك الحارثي نظير انجازه وتحقيقه الرقم التـأهيلي للألعاب الأولمبية بالبرازيل بزمن 16ر10 ثانية ، بطل سباق عدو 100 متر في دورة الألعاب العسكرية بكوريا الجنوبية أما في مجال المدربين فنالها المدرب الوطني يعقوب بن سعود الصباحي للإشراف على تدريب المنتخب الوطني للناشئين وفاز بكأس الخليج في بطولة كأس الخليج للناشئين الثانية عشرة لمواليد 2000م بدولة قطر ، وقد تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين في الهند لعام 2016م .
وفي مجال الإداريين ذكور حصد منصور بن زاهر الحجري الجائزة كإداري المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية وقد كان خلف هذا المنتخب خلال فترات إعداده وفي البطولات والمسابقات بما مثّل مساهمة فاعلة في وصول المنتخب إلى نهائيات كأس العالم للشواطئ بالبرتغال 2015م .
واستحقت سعادة بنت سالم بن محمد الاسماعيلي الجائزة في فئة الإناث نظير جهودها المبذولة في رياضة المرأة لسنوات عديدة وإشرافها على تكوين المنتخبات ورعايتها وتوفير الظروف الملائمة لديمومة نشاطها ، وقد تميزت خلال عام 2015 بمشاركتها
الفاعلة في إدارة الدورة الرابعة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون في أكثر من موقع إداري وإشرافي وقد مثّل عملها الإداري دعامة مهمة ساهمت في نجاح الدورة وفي حصول السلطنة على المركز الثاني في الترتيب العام .
وفي مجال الحكام فقد ظفر الحكم الدولي أبوبكر بن سالم العمري بالجائزة في هذا المجال بعد تميز أدائه بما أهله أن يكون أول حكم عماني يشارك في إدارة نهائي كاس العالم للشباب بنيوزلندا ، والمشاركة في إدارة نهائيات كأس أمم آسيا بأستراليا كما تم تتويجه كأفضل حكم عربي مساعد في جائزة الراية الذهبية بلبنان ، وأفضل حكم دولي مساعد في السلطنة ، وفي مجال الإعلاميين استحق خميس بن محمد بن علي البلوشي الجائزة لحصوله على وسام الإعلام الرياضي العربي لعام 2015 .
وفي فئة الانجاز الرياضي الجماعي للفرق أو المجموعات أو المنتخبات من الشباب من الجنسين الذين حققوا إنجازات جماعية ناجحة في المجال الرياضي ، حيث نال الجائزة على صعيد المنتخبات الوطنية منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 2000م ، بعد الفوز بكأس الخليج الثانية عشرة للناشئين بدولة قطر لمواليد 2000 والتأهل إلى كأس آسيا للناشئين.
وفي ذات الفئة منحت الجائزة لمنتخبنا الوطني للرماية للنساء للتميز في الأداء وتحقيق المركز الثالث في الشوزن تراب على مستوى الفرق في دورة الألعاب العسكرية (السيزم) بجمهورية كوريا الجنوبية ، واستحق المنتخب الميدالية البرونزية.
وفي مجال الفرق الرياضية التابعة للأندية منح فريق كرة القدم الأول بنادي السيب الجائزة بعد الفوز بالمركز الثاني في كأس الأندية الخليجية الثلاثين لكرة القدم.
وفي فئة الإنجاز الرياضي المؤسسي حصد الاتحاد العماني لسباقات الهجن الجائزة نظير تميز الاتحاد في التخطيط الإداري والمالي ورفد موازنته بالجهود الذاتية.وقد نجح الاتحاد في اعتماد التكنولوجيا الحديثة لحصر الهجن العمانية باستخدام برنامج الترصيص ونظام الشريحة الإلكترونية ، كما حقق المنتخب العماني مراكز متقدمة في البطولة الخليجية لسباقات الهجن التي استضافتها السلطنة لأول مرة خلال عام 2015م حيث تمنح الجائزة في فئة الإنجاز الرياضي المؤسسي للمؤسسات المذكورة التي أنجزت مشروعا أو برنامجا أو خطة ونجحت في تحقيق الأهداف المنشودة منها بشكل يعدُّ إنجازا في حدّ ذاته في أحد المحاور التالية ( التخطيط أو الإدارة المالية أو البرامج والخطط التطويرية ) ، ويكون التنافس بين الاتحادات واللجان الرياضية والأندية الرياضية فيما بينها وعلى صعيد الاتحادات واللجان الرياضية.
وفي فئة الإنجاز الشبابي الفردي منحت الجائزة في فئة الإنجاز الشبابي الفردي في المجال الاجتماعي لزيد بن حمد بن سليمان الناعبي لتحقيقه المركز الأول في جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للتميز في العمل التطوعي على مستوى الوطن العربي ، والحصول على لقب سفير العمل التطوعي في الوطن العربي .وفي المجال العلمي حصد سالم بن أحمد بن حمود الحبسي الجائزة لتحقيقه الميدالية الفضية في المعرض الدولي الثامن للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت ، وفي المجال الفني نال سالم بن أحمد بن خلفان البوسعيدي الجائزة بعد فوزه بجائزة دولية في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم ( اليونسكو ) كأول عماني ينال جائزة أممية بين مختلف الدول ، في ذات المجال حصدت حنينة بنت أحمد بن حمود الجفيلي الجائزة ، بعد تحقيق المركز الأول في مسابقة التصوير الضوئي تحت 21 سنة بألمانيا وجائزة شرفية في التصوير من مصر في مسابقة الصور المبتكرة .
وفي فئة الإنجاز الشبابي الجماعي حصل فريق صدى الشباب في المجال الاجتماعي بعد الفوز بجائزة الإبداع العربي في مجال الإبداع المجتمعي من تنظيم مؤسسة الفكر العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية .