بالتفاصيل.. أصحاب الأيادي البيضاء في السلطنة يجمعون مليون ريال عُماني للأيتام

بلادنا الخميس ٠١/نوفمبر/٢٠١٨ ١٨:٢٢ م
بالتفاصيل.. أصحاب الأيادي البيضاء في السلطنة يجمعون مليون ريال عُماني للأيتام

مسقط - ش
ساهمت تبرعات أصحاب الأيادي البيضاء من المواطنين والمقيمين في السلطنة من تمكين المؤسسات الخيرية العمانية لتقديم مستقبل آمن ومشرق لألفي يتيم .
وقد ساهمت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفل بما قيمته 944.063 ريال عماني خلال الفترة بين يناير إلى يونيو، وتضمنت 355.063 ريالا لرعاية الأيتام، بالإضافة إلى ألفي حقيبة مدرسية موزعة على الأيتام، وأنفقت جمعية الرحمة ما يقارب من مليون ريال عماني في الأعمال الخيرية بما فيها التعليم والٍإسكان والمرافق العامة وتقديم معونات غذائية للأسر المعسرة ووجبات فطور لأطفال المدارس.
وقالت رئيسة الجمعية رحيمة المسافر:" نسعى لجمع مليوني ريال عماني لتكون هذه السنة مختلفة عن سابقاتها"، حيث تنفق الجمعية 70 ألف ريال عماني من تبرعات الداعمين كل شهر لمساعدة أكثر من ألفي يتمي (2.270 يتيم)، ويحصل كل واحد من الأطفال اليتامى على مبلغ يتراوح بين 30 إلى 50 ريال عماني، ويتحدد المبلغ بما يقدمه الداعمون، ويعامل كل طفل على حدة في هذه المخصصات فنجد أن الإعانات المالية داخل الأسرة الواحدة تختلف من شخص إلى آخر.
وقد أنفقت الجمعية أكثر من 355 ألف ريال عماني على ألفي يتم، بالإضافة إلى 255.651 ريالا عمانيا، وتنفق ما قدره 104.750 ريالات عمانية لمساعدة الأسر المعسرة.
وأشار آخر الإحصائيات الصادرة عن الجمعية أنها أنفقت ما يقارب 944 ألف ريال عماني في الفترة ما بين يناير ويونيو.
وقالت المسافر: قد يقوم المتبرعين أيضا بزيارة الأطفال اللذين يقدمون المساعدة لهم، وبإمكان المانح أيضا أن يطلع على معلومات تتعلق بالطفل الذي يتبرع له.
وأوضحت: بعد الحصول على تصريح اللازم والقيام بالإجراءات اللازمة سيتمكن المانح من زيارة الطفل بين الفينة والأخرى للاطمئنان عليه، أو قد يزور الطفل في يوم العيد أو غيرها من المناسبات لإشعاره بأنه ليس وحيدا.
وتابعت المسافر: دعم ورعاية الأيتام هي المبادرة الوحيدة التي تسمح لها العمل في كل ارجاء السلطنة، وأشارت: يجب أن يكون الطفل دون سن الـ18 وفي أوضاع معيشية تساعدنا على إثبات أنه يحتاج إلى معونات مالية.
في الجانب التعليمي تقوم الجمعية بدفع إعانات لـ22 طالب وتقدم وجبة إفطار مدرسية وحقائب مدرسية لـ22.000 طالب.
وأضافت: سبق وأن حاولنا تقديم منحة دراسية كاملة لأربع سنوات ولكن ذلك فاق الميزانية، ولكن الحكومة تكفلت مشكورة بذلك.
وقالت: منذ خمس سنوات مضت بدأنا بتقديم إعانة للطلاب الذين سبق وأن دخلوا إلى الكلية ولكن تم التوقف عن ذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا، مثل موت أحد الداعمين أو انسحابه، نسعى لضمان أن يحصل الطلاب على تعليم جيد ومعدلات عالية وتقديم المساعدات لهم حتى انتهاء دراستهم الجامعية.
وأكدت المسافر بأنه:" أكثر الناس يلجؤون إلينا لمساعدتهم في حل مشاكل السكن، ونحن نقدم ما قدره 100.000 ريال عماني سنويا للإيجار.
أما بالنبة للأسر المعسرة، جمعية الرحمة تقدم 2.705 سلة غذاء وإعادة ترميم وإصلاح ثلاثة منازل ودفع الأجار لـ48 منزلا ودفع فاتورة الكهرباء عن 17 عائلة كما تقوم الجمعية بتقديم أجهزة إلكترونية لـ272 عائلة.