الرمحي: سعر النفط سيستمر حسب تسعيرة السوق

مؤشر الخميس ٠١/نوفمبر/٢٠١٨ ١٢:٢٥ م
الرمحي:  سعر النفط سيستمر حسب تسعيرة السوق

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد وزير النفط والغاز معالي د.محمد بن حمد الرمحي على أن الغاز سيصل إلى الدقم قبل أن تبدأ المشاريع في العمل، مؤكدًا أنه متى ما وجدت الحاجة فإن توصيلات الغاز جاهزة لمد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بكميات الغاز اللازمة. وأضاف الرمحي في تصريح لـ«الشبيبة» أن السلطنة لديها القدرة على تزويد مختلف المشاريع بالغاز خاصة بعد تشغيل حقل خزان وبدء الإنتاج فيه، مشيرًا إلى ارتفاع إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي.

وأشار الرمحي إلى أن قطاع النفط والغاز بالسلطنة في نمو مستمر من حيث الإنتاج والتوظيف واستخدام التقنية، وكذلك إيجاد القيمة المحلية المضافة.
وأكد الرمحي على أن الوزارة تتابع بشكل مستمر مسألة التعمين في القطاع، مشيدًا بجهود الإدارات العليا من الموظفين العمانيين في القطاع والذين يحرصون على رفع نسب التعمين في الشركات التي يشرفون عليها. موضحًا أن نسبة التعمين في قطاعي النفط والغاز وصلت إلى 80 %.
وحول أسعار النفط أشار معاليه في تصريح للصحفيين إلى أن سعر النفط سيستمر حسب تسعيرة السوق، مبينًا أن بيع نسبة 10 % من حصة شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج بمشروع خزان يأتي ضمن سياسات التخصيص وتشجيع المستثمرين من الخارج للاستثمار في السلطنة، وهذا جزء من سياسة الحكومة، ويجري حاليًا النقاش مع أحد المستثمرين وسيُعلن عن جميع التفاصيل خلال المرحلة المقبلة.
وتتضمّن المرحلة الأولى من تطوير مشروع حقل خزّان حفر 200 بئر متصلة بوحدة المعالجة المركزية التي تضم قاطرتين لمعالجة الغاز، كما يصل إنتاج حقل خزان في مرحلته الأولى إلى 1 بليون قدم مكعب من الغاز في اليوم، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 1.5 بليون قدم مكعب يوميًا مع إنجاز المرحلة الثانية من المشروع المعروفة باسم (غزير)، ومن المتوقع أن يصل عدد الآبار إلى 300 بئر تقريبًا على مدى العمر التشغيلي المقدّر لهاتين المرحلتين. وبدأت شركة بي.بي عُمان بالتطوير الكلي للمشروع منذ العام 2014. ومن المؤمل أن يُستفاد من إنتاج الحقل على المستوى المحلي، إذ سيتم إمداد المنطقة الاقتصادية بالدقم بجزء من الإنتاج عبر الأنبوب المرتقب انتهاء العمل منه نهاية 2019، كما سيتم تصدير كميات أخرى لتغطية الطاقة الإنتاجية لشركتي العمانية وقلهات للغاز الطبيعي المسال.
ومن المتوقع كذلك تشغيل المرحلة الثانية من الخزان «غزير» في عام 2021؛ حيث ستضيف حوالي نصف بليون قدم مكعب من الغاز، وأكثر من 15 ألف برميل من المكثفات يوميًا. وقد بدأت الأعمال في غزير بحفر ثلاثة آبار تطويرية، بعد عمليات تقييم الحفر التي تمت في العام الفائت، إضافة إلى ذلك بدأت الأعمال الإنشائية الأولية لاستيعاب قاطرة الغاز الثالثة، والبنية الأساسية المرتبطة بها.