مسقط- ش
تعد ظاهرة جنوح الأحداث من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعاني منها المجتمعات جراء المتغيرات المتسارعة الثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، وتسعى وزارة التنمية الاجتماعية جاهدة لتطوير وتجويد البرامج التي تقدمها لرعاية هذه الفئة، وأنشأت دائرة معنية بشؤونهم، بالإضافة إلى دار إصلاح الأحداث الجانحين ودار توجيه المعرضين للجنوح، كما يتم تقديم خدمات الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم من خلال برامج الإرشاد والتوجيه والمتابعة التي يقدمها الأخصائيين بالدار.
وكشفت إحصائية الربع الثاني لهذا العام (من شهر أبريل وحتى شهر يونيو) الصادرة عن الوزارة ممثلة في دائرة التخطيط والتطوير بأن حالات الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح خلال الفترة المذكورة قد بلغ عددها 95 حالة، ومن بين هذه الحالات بلغ عدد العمانيين 92 حالة منهم 89 ذكر و3 أنثى، وغير العمانيين 3 حالات فقط منهم 2 ذكر و1 أنثى.
كما أن العدد الأكبر من هذه الحالات يتركز في محافظة جنوب الباطنة بواقع 28 حالة من إجمالي عدد الحالات المسجلة، تلتها محافظة شمال الباطنة بواقع 13 حالة، ثم محافظة مسقط بعدد 12 حالة، بعدها محافظة مسندم بنصيب 11 حالة، تلتها محافظة شمال الشرقية بواقع 9 حالات، تعقبها محافظة ظفار بـ 6 حالات، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ 5 حالات، وتأتي بعدها كل من محافظتي الداخلية والظاهرة بنصيب 4 حالات لكل منهما، في حين سجلت محافظة البريمي العدد الأدنى من الحالات، حيث بلغ عدد الحالات فيها 3 حالات فقط، أما محافظة الوسطى فلم تسجل أو ترصد فيها أي حالة.
الخدمات الإرشادية
كما تقدم الوزارة خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية من خلال دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية والأقسام المعنية بهذا الجانب على مستوى المديريات المختلفة في المحافظات، وذلك عن طريق الإرشاد بالمقابلة أو عن طريق خدمة الاستشارات الأسرية الهاتفية، حيث يتم تلقي ودراسة استشارات المواطنين فيما يتعلق بمشكلاتهم النفسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، ومعاونتهم على إيجاد الحلول المناسبة لها، وتوجيههم لما هو متاح من خدمات وبرامج.
وقد بلغ عدد الحالات المستفيدة من هذه الخدمات خلال الربع الثاني لهذا العام وفقا للنشرة الإحصائية 222 حالة من مختلف المحافظات، وجاءت في المرتبة الأولى كلا من مشاكل "الإدمان والإساءة بحق الطفل والمشكلات ما قبل الزواج وبعد الطلاق" مجتمعة بعدد 46 حالة، وأيضاً المشاكل الزوجية بعدد 46 حالة، ثم المشاكل الاقتصادية بعدد 37 حالة، بعدها المشاكل العائلية بواقع 36 حالة، تلتها المشاكل المتعددة وعددها 33 حالة، وآخرها المشاكل النفسية بعدد 24 حالة.
وبتوزيع هذه الحالات حسب المحافظات فإن محافظة الداخلية تأتي في المرتبة الأولى بعدد 66 حالة، ثم محافظة شمال الشرقية بعدد 47 حالة، ومحافظة جنوب الشرقية بعدد 36 حالة، وتليها محافظة شمال الباطنة بنصيب 27 حالة، تعقبها محافظة مسقط بـ 23 حالة، ومحافظة الظاهرة بـ 14 حالة، ومحافظة جنوب الباطنة بـ 7 حالات، ومحافظة ظفار بـ 2 حالة، أما محافظات مسندم والبريمي والوسطى فلم تسجل فيها أي حالات.
مسقط أولاً
وبلغ إجمالي دور الحضانات في مختلف المحافظات حتى نهاية شهر يونيو من العام الجاري 278 حضانة، وعدد الأطفال الملتحقين فيها 10233 طفلا، ومن هذا العدد يظهر وجود 7051 طفلا عمانيا منهم 3992 ذكرا و3059 أنثى، وعدد الأطفال الوافدين بلغ 3182 طفلا منهم 1811 ذكرا و1371 أنثى.
وحول توزيع هذه الحضانات وفقا لمحافظات السلطنة فإن محافظة مسقط تحتل المرتبة الأولى بعدد 152 حضانة وتخدم عدد 6758 طفلا وطفلة، تليها محافظة الداخلية بعدد 30 حضانة وعدد الملتحقين فيها 880 طفلا وطفلة، تتبعها محافظة شمال الباطنة بواقع 20 حضانة و650 طفلا وطفلة، ثم محافظة جنوب الشرقية بنصيب 15 حضانة و309 أطفال، ثم محافظة ظفار والتي يبلغ عدد الحضانات فيها 14 حضانة وعدد الأطفال الملتحقين فيها 235 طفلا وطفلة، ثم تأتي بعدها محافظة الظاهرة بعدد 13 حضانة و285 طفلا وطفلة، ثم محافظة جنوب الباطنة بعدد 12 حضانة وعدد الأطفال فيها 263 طفلا وطفلة، تتبعها محافظة البريمي بنصيب 11 حضانة و644 طفلا وطفلة، وتأتي بعدها محافظة شمال الشرقية بـ9 حضانات وتضم 166 طفلا وطفلة، آخرها محافظة مسندم بوجود 2 حضانة وعدد 43 طفلا وطفلة، ولم يسجل وجود حضانات في محافظة الوسطى.