تواصل فعاليات مهرجان التمور

مؤشر الأحد ٢٨/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٤:٠٨ ص
تواصل فعاليات مهرجان التمور

مسقط - العمانية

تتواصل فعاليات مهرجان التمور العمانية السادس الذي يقام في حي الوزارات بالخوير ويستمر إلى نهاية شهر أكتوبر الجاري بهدف تشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بجودة المنتجات والتغليف ومراعاة قواعد سلامة الغذاء.
وقال مختصون في هذا المجال: إن المهرجان يعتبر مناخا جيدا لتسويق التمور العمانية ومشتقاتها ومنصة لتبادل الآراء بين المشاركين من منتجي التمور والمزارعين والمسوقين وبيئة ملائمة لهم لتحقيق فوائد اقتصادية.
وأضاف المختصون أن مهرجان التمور له أبعاد عديدة ومنظمة لتسويق التمور العمانية التي تعد رافدا اقتصاديا مهما ويشمل على فعاليات وبرامج مصاحبة بهدف التمكين ومناقشة في كل ما يتعلق بقطاع التمور من حيث الإنتاج والجودة والترويج والهوية التسويقية والتوعية الغذائية وطرق التصنيع والقوة الشرائية، بالإضافة إلى رأي المستهلك بالتمور العمانية.
وتحرص المؤسسات العامة والخاصة الراعية للمهرجان على أن يكون لها دور في تنظيمه ونجاحه من منطلق التزامها بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة وفي إطار حرصها وجهودها في التعاون بالاهتمام بأشجار النخيل التي كانت وما زالت مرتبطة بالتراث العماني والعربي.
ويضم المهرجان في أروقته ركن المزارعين وركن الهوية التسويقية لطالبات كلية الزهراء للبنات وركن وزارة الزراعة والثروة السمكية وركن الجهات المشاركة وركن الأطفال.
ووفقا لإحصائيات القطاع الزراعي للعام 2017 قدرت مساحات أشجار النخيل المزروعة في السلطنة بـ58614 فدانا وبكمية إنتاج 360917 طنا مقارنة بعام 2016 الذي بلغ 355464 طنا بمساحة تقدر بـ57429 فدانا.
وتشير التقديرات إلى أن محافظة شمال الباطنة الأكثر إنتاجا لكميات الإنتاج المحلي من التمور بكمية قدرت بـ76.050 طنا تليها محافظة جنوب الباطنة بـ70.995 طنا بعدها محافظة الداخلية بـ64.316 طنا.
وتعتبر ولاية الرستاق أكثر الولايات إنتاجا للتمور على مستوى السلطنة بكمية 36.887 طنا تليها ولاية صحار في المرتبة الثانية بكمية 32.584 طنا ثم ولاية عبري في المرتبة الثالثة بـ24.290 طنا.
وأوضحت إحصائيات عام 2017 الأصناف الأكثر إنتاجا على مستوى السلطنة ويأتي في مقدمتها صنف النغال بكمية 35.655 طنا يليه صنف الخصاب بكمية 34.191 طنا وثالثا صنف الخلاص بـ33.721 طنا.
أما الصادرات والواردات فتشير إحصاءات 2017 إلى أن إجمالي واردات السلطنة من التمور حوالي 11000 طنا، وإجمالي الصادرات حوالي 10582 طنا، أما كميات إجمالي إعادة التصدير فبلغت حوالي 1183 طنا وقدر الاستهلاك البشري من التمور خلال موسم 2017 بحوالي 190 ألف طن.
وتقدر المساحات التي تم علاجها ضد حشرة دوباس النخيل بالرش الجوي حوالي 20 ألف فدان فيما يقدر عدد أشجار نخيل التمر في السلطنة حاليا بحدود 8.5 مليون شجرة منها حوالي 7.5 مليون داخل الحيازات الزراعية و800 ألف شجرة داخل الحدائق المنزلية وحوالي 200 ألف شجرة في الشوارع والمتنزهات والأماكن العامة الأخرى وعدد الأصناف المعروفة حاليا في السلطنة 325 صنفا.