"الصناعات الحرفية" تختتم برنامج الطين الفضي

بلادنا الأحد ٢٨/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:٤٠ ص
"الصناعات الحرفية" تختتم برنامج الطين الفضي

مسقط - ش

اختتمت الهيئة العامة للصناعات الحرفية البرنامج التدريبي الذي نفذته حول فن الطين الفضي بالتعاون مع صندوق الرفد ومنظمة المرأة العربية للاستفادة من الخبرات والتقنيات اليابانية في مجال صناعة الفضيات وبمشاركة منتسبات من مركز تدريب وإنتاج المشغولات الفضية بمسقط وعدد من أصحاب المشاريع الحرفية لمدة عشرة أيام بفندق ليفاتييو مسقط برعاية الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد طارق الفارسي وحضور مسؤولين من الهيئة.
وتم في حفل الختام توزيع الشهادات على المشاركين إلى جانب مناقشة جوانب الاستفادة من الورشة والتحديات التي واجهت المشاركين فيه، كما اطلع راعي الحفل على المنتجات التي أنتجها المشاركون وأبدى إعجابه بجودتها وإتقانها وتنوعها بين الخواتم والقلائد وغيرها من المنتجات الفضية الحرفية.
من جانب آخر عبّر المشاركون في البرنامج عن فعالية البرنامج حيث يقول حمير العمري بأنه تعلم تقنيات جديدة في صناعة الفضيات تمكنه من تشكيل المنتجات بطريقة مبتكرة وحديثة لسهولة تشكيل الطين الفضي على شكل منتج متكامل ذي قيمة نفعية وجمالية، ويشاركه في الرأي زميله سالم الشماخي بأن ما يميز التعامل مع الطين الفضي التشابه الكبير بينه وبين الفخار والخزف وهذا ما يسهل من طريقة التعامل والتعاطي معه إلى جانب إمكانية توليفة مع شريحة الذهب لإنتاج منتجات مبتكرة ومتجددة في الشكل واللون كما أثنى الشماخي على خطة البرنامج وتفصيل مراحل العمل بالطين الفضي مدعمة بصور جميع المراحل وصولا لمرحلة الإخراج النهائي.
أما عائشة بنت أحمد المحروقية التي شاركت بالمرحلة الأولى من البرنامج تحت مسمى ملتقى المعاهد اليابانية فتقول بأن نوعية الطين الفضي مختلفة عن الفضة الخام وهذا ما يساعد على إمكانية التحكم بالمنتج ودمج الألوان واستخدام الذهب والزجاج في المنتج والابتكار فيه بناء على خيال الصانع إلى جانب أن استخدامات الطين الفضي متعددة ومتفرعة وبالتالي فإن خيارات الصنع والإنتاج كثيرة وتقنياتها دقيقة ومبتكرة.
وتذكر بدرية الهاشمية أنها تعلمت تقنيات جديدة في صناعة الفضيات إلى جانب ابتكار تصاميم بعيدة عما هو شائع وتقليدي وبتنوع في الأشكال وطرق التشكيل والإنتاج مع إمكانية استخدام الفصوص والزجاج لإخراج المنتج بصورة أكثر جاذبية لذلك فاستفادتها من البرنامج كبيرة ومثرية تمكنت من خلالها من إنتاج خواتم وحلق واكسسوارات فضية أخرى.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للصناعات الحرفية قامت بتنفيذ البرنامج على شقين شق تأسيسي يتضمن صناعة مجوهرات فضية كالخواتم والحلق والميداليات والقلادات، أما الشق الثاني للبرنامج فركز على مهارات المدرب الحرفي في تشكيل الطين الفضي، وتسعى الهيئة إلى الاستفادة من الخبرات الدولية والتقنيات الحديثة المستخدمة في الصناعات الحرفية المختلفة حتى تواكب التطور والحداثة في المجال الحرفي لتطويره والارتقاء به.