نظمها مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني.. فعالية خاصة عن تراث عمان البيئي في لندن

بلادنا الأحد ٢٨/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:٣٣ ص
نظمها مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني..
فعالية خاصة عن تراث عمان البيئي في لندن

لندن - ش
برعاية أمين عام وزارة الخارجية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي نظم مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بالتعاون مع الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية فعالية خاصة بعنوان "تراث عمان البيئي" في مقر الجمعية بلندن، وبتعاون أيضا من الجمعية العمانية البريطانية، تضمنت الفعالية محاضرتين مصورتين عن الحياة البرية في السلطنة حيث تحدثت الأولى عن الدراسات التي يجريها المكتب بشأن كلا من حيوان الوعل العربي في سلسلة جبال الحجر، وحيوان الوعل النوبي في محافظة الوسطى، بالإضافة إلى معرض صور مصاحب عُرض فيه عشرين صورة منتقاه بعناية، وعرض مرئي لمشاهد متنوعة للحياة البرية في عمان التقطت بعدسات أخصائيّ ومراقبيّ الحياة البرية بمكتب حفظ البيئة، حضر الحدث عدد من المسئولين من السفارة العمانية ببريطانيا، ورؤساء جامعات وأكاديميين وطلبة ومهتمون بالشأن البيئي من المملكة المتحدة.
بدأت الفعالية بكلمة افتتاحية لمعالي السيد راعي الحفل ومن ثم كلمة تعريفية بمكتب حفظ البيئة لمدير إدارة الشؤون البيئية بمكتب حفظ البيئة للدكتور منصور بن حمد الجهضمي تحدث فيها عن أعمال المكتب البحثية وجهود الصون والحماية في مجال الحياة البرية التي بذلها منذ أوائل السبعينات وحتى الوقت الحالي، تلاها العرض المرئي الذي اعده مكتب حفظ البيئة والذي يجسد صور الحياة البرية المختلفة في عمان في إطار فني جاذب.
ثم عرض أخصائي الحياة البرية بمكتب حفظ البيئة الباحث هيثم بن حميد الرواحي المحاضرة الأولى عن الطهر العربي في جبال الحجر، استعرض فيها مشروع الوعل العربي الذي قام به مع زملائه من المكتب بدعم من البنك الوطني العماني، تحدث فيه عن الطهر وما يتعلق به من تعاريف وطبيعته البيئية والموائل التي ينتمي إليها كما رصدتها الكاميرات الفخية في كامل جبال الحجر الشرقي إلى مسندم، محددا أماكن تواجده بالبيانات الجغرافية وبيئاته التي يعيش فيها عن طريق الاستعانة بالنماذج الرقمية للتنبؤ بالأماكن غير المعروفة سابقا ويعيش فيها، كما تطرق الرواحي في محاضرته إلى دراسات التعقب بالأقمار الصناعية، وتركيب مجموعة من أجهزة التعقب التي تعمل عبر الأقمار الصناعية على مجموعة من حيوانات الوعل، وعرض النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن والتي ذكر أنها ستساهم بالتأكيد في فهم افضل لسلوك الوعل العربي والتفاصيل الدقيقة للبيئات التي يعيشها وتحسين سبل صونه وحمايته من قبل الموظفين الميدانيين.
بعد ذلك ألقى أخصائي الحياة البرية بمكتب حفظ البيئة الباحث جناب السيد تيمور آل سعيد محاضرته عن الوعل النوبي في محافظة الوسطى، تطرق فيها إلى المشروع الذي ينفذه المكتب في محافظة الوسطى عن طريق نشر كاميرات فخية في منطقة شاسعة لتحديد أماكن انتشاره، ومحاولات إمساك مجموعة من الوعول لتتبعها، كما تحدث عن البيئة التي يعيش فيها الوعل النوبي والظروف المناخية التي تحيط به، والتهديدات التي يتعرض لها، والمراحل المستقبلية للمشروع.