مسقط للتمويل تساهم في دعم البحث العلمي والابتكار

مؤشر الثلاثاء ٢٣/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٢:٣٩ ص
مسقط للتمويل تساهم في دعم البحث العلمي والابتكار

مسقط-ش

قدمت شركة مسقط للتمويل، دعما للبحث العلمي والابتكار في جامعة السلطان قابوس، حيث تأتي هذه المساهمة لدعم صندوق الابتكار الذي تم إنشاؤه مؤخرا في الجامعة، إذ يُعد هذا الصندوق الذي يديره مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس أحد المبادرات التي تسعى إلى وضع البحث العلمي والابتكار محركاً أساسياً في منهاج الجامعة في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار والتدريب وخدمة المجتمع، ويدعم الصندوق تطور هذه المجالات بتوفير فرص مختلفة لدعم طلبة جامعة السلطان قابوس وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، ليسهموا في المشاريع ذات القدرة على تعزيز النهج المبتكرة في المجالات الإستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية.
وقد قام فيصل بن محمد اليوسف، رئيس مجلس إدارة شركة مسقط للتمويل، بتسليم هذه المساهمة المالية إلى د.رحمة المحروقية، نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك يوم الأحد الموافق 14 أكتوبر 2018.
وفي هذا الصدد، صرحت د.رحمة المحروقية: "إن كلا من جامعة السلطان قابوس وشركة مسقط للتمويل ملتزمتان بقوة بدعم الابتكار والبحث العلمي كدوافع للتنمية المستدامة في السلطنة، وتمتلك الجامعة بنية أساسية وإمكانيات تسخرها لضمان تحويل الجهود الابتكارية والنواتج البحثية للطلبة والموظفين إلى منتجات ومعرفة تقود عملية التحول الاجتماعي والاقتصادي، حيث تؤدي هذه النتائج المبتكرة إلى تأسيس شركات ناشئة ومؤسسات جديدة تعد من بين أهم محركات التحول الاقتصادي والتنويع وخلق فرص العمل، ويُعد إنشاء مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا الذي تأسس مؤخرًا، إلى جانب صندوق الابتكار الذي يديره المركز، أحد الأمثلة على منجزات الجامعة في هذه المجالات".
وفي معرض حديثه حول هذا الحدث، قال رئيس مجلس إدارة شركة مسقط للتمويل فيصل بن محمد اليوسف: "لطالما كانت شركة مسقط للتمويل تؤمن برد الجميل الى المجتمع، وهذا نابع من اعتقادها القوي بأن نجاح مسقط للتمويل يعود الى ازدهار المجتمع الذي تعمل بموجبه وان رد الجميل هو جزء من واجبها الأساسي. كما تؤمن شركة مسقط للتمويل بأن الاقتصاد يمكن أن يزدهر من خلال التعليم المناسب في جميع المراحل كالذي يتم توفيره في جامعة السلطان قابوس.
إننا نعيش في عالم ديناميكي، حيث إن الابتكار هو الخيار الوحيد للبقاء، ومما لا شك فيه، فإن الابتكار والبحث من الأدوات التي تساعد بلدنا على مواصلة مسيرة ازدهارها وتقدمها، ونأمل أن يحتضن مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا عددا من المؤسسات التي ستصبح مؤسسات صغيرة ومتوسطة مفعمة بالحيوية وتساهم في نمو الاقتصاد ليس فقط عبر زيادة مساهمتها في الناتج القومي الإجمالي فحسب، بل أيضا كفرص توظيف للمبدعين، وتلتزم شركة مسقط للتمويل بتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال خيار التمويل المباشر وكذلك من خلال مساهمات مثل هذه المساهمات".
وتتابع د.رحمة بأن صندوق الابتكار هو وسيلة مهمة تمكن المؤسسات في جميع أنحاء البلاد من المساهمة بشكل مباشر في دعم أنشطة البحث العلمي والابتكار بالسلطنة، وأضافت، إن الصندوق يعتمد على نهج متعدد الأوجه لدعم الابتكار وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى نماذج ومنتجات يمكن أن تعزز القدرة التنافسية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية.
وتشمل هذه الأساليب دعم مشاريع البحث العلمي في المجالات ذات الأهمية الإستراتيجية للبلد، وتطوير القدرات البحثية والبنية التحتية، وتشجيع الابتكار عبر البحث العلمي والتدريس، وضمان فائدة البحث العلمي بالجامعة والجهود المبتكرة للمجتمع.
إنه ومن خلال هذا التعاون في دعم البحث العلمي والابتكارات الشبابية في البلاد، من المؤمل أن يساعد صندوق الابتكار في ضمان تحقيق الأهداف التنموية الطموحة للسلطنة بنجاح. وبهذا الإدراك، خلصت الدكتورة رحمة إلى أن البلاد ستكون قادرة على جني منافع التحول الاقتصادي بنجاح مع الاستمرار في القيام بدور مهم في عالم يتزايد فيه التنافس والترابط.