مسقط - ش
يتوجه اليوم 53490 طالبا ودارسا في مختلف محافظات السلطنة لأمتحانات دبلوم التعليم العام، حيث سيتقدم للامتحانات هذا الفصل، وسيكون امتحان التربية الإسلامية أول الامتحانات لجميع الطلبة والدارسين الممتحنين في امتحانات دبلوم التعليم العام، حيث تم تهيئة وتجهيز (362) مركزا امتحانيا تم اختيارها لأداء الامتحانات، وتم تجهيزها وتهيئتها من حيث وسائل الراحة والأمان.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه يجب على المتقدمين للامتحانات الالتزام بالأنظمة والقوانين الصادرة في هذا الشأن بالقرار الوزاري رقم (588/2015م) وبخاصة فيما يتعلق بالغش ومحاولته، حيث إن الوزارة ماضية في معاقبة كل من يغش أو يساعد عليه سواء من المتقدمين للامتحانات أو من القائمين على أعمال الامتحانات، حيث قامت الوزارة في العام الدراسي الفائت 2014/2015 بمعاقبة المخالفين للأنظمة بعقوبات متفاوته أقلها إلغاء درجة المادة التي خالف فيها، كما تم إحالة بعض الحالات للادعاء العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم وفقاً لنوع المخالفة.
وبينت الوزارة أنه على المتقدم للامتحانات إحضار الأدوات الخاصة المسموح بها بالامتحان فقط (الأقلام، المسطرة، الممحاة) مع الآلة الحاسبة للمواد التي تحتاج لآلة حاسبة على أن تكون الآلة ليست من ذات الصفة التخزينية، ويمنع على المتقدم للامتحان إدخال الآتي بمركز الامتحان (الهواتف النقالة، وأجهزة النداء الآلي، وآلات التصوير، والحواسيب الشخصية، والآلات الحاسبة ذات الصفة التخزينية، والمجلات والصحف، والكتب الدراسية، والدفاتر والمذكرات، و أي شيء له علاقة بالامتحان، والحقائب اليدوية، والآلات الحادة، وجميع أنواع الأسلحة) مع التأكيد على المتقدم بضرورة أن يحضر معه البطاقة المدنية أو ما يفيد هويته، حيث إن عدم إحضارها يعد مخالفة لأنظمة الامتحانات ويترتب عليه عقوبات.
أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لامتحانات دبلوم التعليم العام الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2015/2016م التي ستبدأ في مختلف محافظات السلطنة يوم الأحد المقبل العاشر من الشهر الجاري، وسيكون امتحان التربية الاسلامية أول الامتحانات لجميع الطلبة والدارسين الممتحنين في امتحانات دبلوم التعليم العام.
وأوضحت المديرة العامة للتقويم التربوي المشرفة العامة للامتحانات د. زوينة بنت صالح المسكرية في حديث سابق أن هناك (362) مركزا امتحانيا تم اختيارها لأداء الامتحانات، وتم تجهيزها وتهيئتها من حيث وسائل الراحة والأمان، وقامت المديريات العامة/إدارة التربية والتعليم بالمحافظات يتشكيل لجان لمتابعة صيانة مراكز الامتحانات وتهيئتها، وسيتقدم للامتحانات هذا الفصل (53490) طالبا ودارسا.
وأضافت أنه يجب على المتقدمين للامتحانات الالتزام بالأنظمة والقوانين الصادرة في هذا الشأن بالقرار الوزاري رقم (588/2015م) وبخاصة فيما يتعلق بالغش ومحاولته حيث إن الوزارة ماضية في معاقبة كل من يغش أو يساعد عليه سواء من المتقدمين للامتحانات أو من القائمين على أعمال الامتحانات، حيث قامت الوزارة في العام الدراسي الماضي 2014/2015 بمعاقبة المخالفين للأنظمة بعقوبات متفاوته أقلها إلغاء درجة المادة التي خالف فيها، كما تم إحالة بعض الحالات للادعاء العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم وفقاً لنوع المخالفة.
وبينت المسكرية أن الوزارة تؤكد على المتقدم للامتحانات إحضار الأدوات الخاصة المسموح بها بالامتحان فقط ( الأقلام ، المسطرة، الممحاة) مع الآلة الحاسبة للمواد التي تحتاج لآلة حاسبة على أن تكون الآلة ليست من ذات الصفة التخزينية، ويمنع على المتقدم للامتحان إدخال الآتي بمركز الامتحان (الهواتف النقالة، وأجهزة النداء الآلي، وآلات التصوير، والحواسيب الشخصية، والآلات الحاسبة ذات الصفة التخزينية، والمجلات والصحف، والكتب الدراسية، والدفاتر والمذكرات، و أي شيء له علاقة بالامتحان، والحقائب اليدوية، والآلات الحادة، وجميع أنواع الأسلحة) مع التأكيد على المتقدم بضرورة أن يحضر معه البطاقة المدنية أو ما يفيد هويته، حيث إن عدم إحضارها يعد مخالفة لأنظمة الامتحانات ويترتب عليه عقوبات.
وعن امكانية التقدم لطلبات المراجعة للطلاب والدارسين الراغبين في مراجعة دفاترهم بعد إعلان النتائج أكدت المشرفة العامة للامتحانات أنه بعد إعلان النتائج سيفتح باب التقدم لطلبات المراجعة للطلاب والدارسين الراغبين في مراجعة دفاترهم مشيرة إلى أن نظام التقدم للمراجعة نص على الآتي: يسمح بالتقدم لمراجعة (3) مواد فقط، وأن يكون التقدم خلال أسبوع واحد مباشرة من تاريخ إعلان النتائج، ولا يحق للطالب أو ولي أمره الاطلاع على دفتر الامتحان، وتشكل الوزارة لجان لمراجعة تصحيح الدفاتر المطلوب مراجعتها بما يضمن حق الطالب وتقوم الوزارة بتبليغ مقدم الطلب بالنتيجة بعد انتهاء عمل تلك اللجان.