الرئاسة اليمنية: صالح يطالب بخروج آمن

الحدث الاثنين ٢١/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٤٠ ص
الرئاسة اليمنية: صالح يطالب بخروج آمن

القاهرة – عدن – د.ب.أ
كشف ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح "يطالب بمخرج آمن من اليمن"، وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقبل المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ بالرياض.
ووفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية يوم أمس الأحد عن مصادر سياسية يمنية فإن المبعوث الأممي يحمل جملة من المقترحات إلى الحوثيين وأنصار صالح، تتعلق بالذهاب إلى جولة مشاورات جديدة نهاية الشهر الحالي، حيث يقترح ولد الشيخ نقل المشاورات إلى دولة عربية.
ورجح مكاوي أن تكون الكويت مكان جولة المباحثات المقبلة "لأنهم يريدون حصر الموضوع في المنطقة، ولأن الكويت كان لها دور إيجابي في تسوية صراعات سابقة بين شمال اليمن وجنوبه".
وقال مكاوي إن الحكومة اليمنية رغم استمرار الحوثيين "في ممارساتهم ومضيهم قدما في تنفيذ مخططهم الانقلابي، تدفع باتجاه تحقيق السلام، وفي الوقت نفسه تتمسك بمطالب /إجراءات بناء الثقة/، المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين". وطالب الحوثيين باتخاذ إجراء واحد "يثبت حسن النية، من أجل تسهيل عملية البدء في التشاور".
وعلى صعيد آخر؛ أحرز رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أمس الأحد، تقدما وسيطروا على عدة مواقع بمحافظة شبوة 474/ كم شرق صنعاء./
وقال علي أحمد الحجري قائد المقاومة الشعبية في مديرية عسيلان لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن رجال الجيش والمقاومة تقدموا نحو مواقع للحوثيين وقوات صالح في الجهة الشرقية لمديرية عسيلان، وسيطروا على مواقع الصفراء والعلم والمحكمة.
وأشار إلى أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين منذ وقت مبكر أمس الأول، بعد هجمات شنها رجال الجيش والمقاومة على مواقع الحوثيين، و ما تزال الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف.
وخلفت تلك المواجهات خمسة قتلى في صفوف رجال الجيش والمقاومة وجرح 12 آخرين، إلى جانب مقتل 30 من مسلحي الحوثي وصالح وجرح نحو 20 آخرين، حسب الحجري، لافتاً إلى أن عشرات الجثث التابعة للحوثيين ما تزال منتشرة في جبهات القتال.
وذكر أن مقاتلات التحالف العربي ساندت رجال الجيش والمقاومة من خلال قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح، ما أدى إلى إحراق أكثر من ثلاث دوريات للحوثيين وقوات صالح.
وأكد الحجري أن رجال الجيش والمقاومة مستمرين في شن هجمات على مواقع الحوثيين في المنافذ الأخرى ليتم "تطهيرها" منهم، من ثم التوجه نحو عقبه القندع "لتحرير" مديرية بيحان.
يذكر أن عناصر الجيش الوطني والمقاومة قد حرروا معظم المناطق في محافظة شبوة من قبضة الحوثيين وقوات صالح في أغسطس الفائت، بعد انطلاق عملية "السهم الذهبي" التي حٌررت من خلالها أيضاً محافظات جنوبية أخرى.