شرطة "المهام الخاصة" و"خفر السواحل" تؤكدان انسجامهما مع مجريات تمريني الشموخ والسيف السريع

مسقط - ش

أكدت شرطة عمان السلطانية ممثلة في قيادة شرطة المهام الخاصة، وقيادة شرطة خفر السواحل تفاعلهما وانسجامهما التام مع القوات والجهات المشاركة في مجريات أحداث التمرين الوطني (الشموخ2) والتمرين المشترك (السيف السريع3)، والذي برز من خلال الدور الذي تقوم به شرطة عمان السلطانية لتأمين الجبهة الداخلية والتعامل مع الأحداث المتوخاة للتصدي للمعاضل التي قد تنجم عن مجريات الأحداث المخطط لها في التمرين.
تعنى قيادة شرطة المهام الخاصة بالتعامل مع فرضيات تتعلق بحفظ النظام والأمن العام وهي بتماس تام مع تشكيلات الشرطة الأخرى بالإضافة إلى القوات العسكرية والأمنية المشاركة.
كما تقوم قيادة شرطة خفر السواحل من ضمن فرضيات التمرين بتأمين السواحل والمياه الإقليمية العمانية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع البحرية السلطانية العمانية، وسلاح الجو السلطاني العماني، حيث تتعامل القوات المشاركة مع عدة فرضيات تعزز التجانس والتنسيق فيما بينها لمواجهة ما يستجد من أحداث على المسرح البحري، وذلك تماشياً مع أسلوب وطرق إدارة العمليات البحرية والاستفادة المتوخاة من هذا التمرين في تمكين مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية من تنفيذ خططها وبرامجها للخروج بالدروس المستفادة.
وعن الأدوار التي تقوم بها قيادة شرطة المهام الخاصة بشرطة عمان السلطانية قال العقيد أحمد بن حمد المحروقي: إن قيادة شرطة المهام الخاصة هي قيادة تخصصية يعول عليها في العديد من الأعمال لكونها تملك كوادر فنية مدربة في العديد من التخصصات، حيث استعدت قيادة المهام الخاصة مبكراً للمشاركة في التمرينين (الشموخ/2) و(السيف السريع/3)، وذلك من خلال المشاركة في الاجتماعات التحضيرية وورش العمل، وكذلك باشرت القيادة في مراجعة جميع الخطط الداخلية.
ومن خلال العمل الذي نفذ في هذه المرحلة كان هناك تناسق بين تشكيلات شرطة عمان السلطانية المشاركة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، كما شاركت قيادة شرطة المهام الخاصة في العديد من مراحل التمرين ضمن الفرضيات المعدة لهذا التمرين، كما قامت أيضا بفتح غرف العمليات الرئيسية والفرعية المنتشرة في مختلف المحافظات والولايات بالسلطنة، وذلك للاستجابة الفورية لتنفيذ أي مرحلة من مراحل التمرين.
وقد وردت عدة فرضيات إلى هذه القيادة من خلال العمليات الأمنية المشتركة، تجاوبت معها قيادة شرطة المهام الخاصة مباشرة، وقامت بتنفيذ الأعمال المناطة إليها، إضافة إلى الفرضيات في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، مثل إقامة نقاط التفتيش وتشديد الحراسة على المنشآت الأمنية والحيوية وفرض السيطرة التامة على النظام العام في مختلف محافظات السلطنة.
أما الرائد غسان بن سعيد المعولي فقال: تشارك شرطة عمان السلطانية في تنفيذ تمريني الشموخ/2 والسيف السريع/3 مع القوات المسلحة ومن خلال فرضيات محددة تنفذ قيادة شرطة المهام الخاصة مهامها وواجباتها ووفق تفعيل الخطط، والخطط اللازمة بشرطة عمان السلطانية، وكذلك الخطط الأمنية التي تشترك مع القوات المسلحة جنباً إلى جنب، كل في مجال اختصاصه، ومن خلال هذه المشاركة يتضح لنا الدور المشترك لجميع الجهات ومدى الجاهزية في التعامل مع الأحداث وفي ظروف مختلفة.
وعما تقوم به قيادة شرطة خفر السواحل قال العقيد حمود بن سالم الوهيبي: كما تعلمون بأن قيادة شرطة خفر السواحل تشارك في التمرين كعنصر أساسي في المسرح البحري فيما يخص العمليات سواء أكانت التسلل أو التهريب، وتلعب خفر السواحل دورا رئيسيا في مسرح العمليات القريب من الشواطئ لمنع هذه الأحداث سواء أكانت تسللا، أو تهريب الأشخاص إلى الشاطئ والتعامل معهم ضبطا، أو مطاردة، أو سيطرة على القوارب التي تنقل هؤلاء الأشخاص إرهابيين كانوا أو مخربين.
وأضاف المقدم عبدالعزيز بن محمد الجابري: إن المهمة الأساسية لقيادة شرطة خفر السواحل في هذين التمرينين هي التعامل مع الأحداث الأمنية وفق مجريات وأحداث سير التمرين، وما ننفذه اليوم من أحداث ومعاضل يحاكي الواقع المشترك بين قيادة شرطة خفر السواحل، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، ويعتبر التمرينان (الشموخ2) و(السيف السريع3) مكسبا كبيرا لنا في مسرح العمليات البحري بالتعاون مع الجهات العسكرية والأمنية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذين التمرينين.