كنا وكان.. وبعدين؟!

مقالات رأي و تحليلات الاثنين ٢١/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٢٧ ص

جابر نصار

مشكلتنا أننا لا نزال بين الحين والآخر نردد ونقول كنا وكانت قلوبنا متعلقة في الماضي الجميل نسترجع أحداثا رياضية في فترة القحط الكروي، لا يزال هدف عبدالعزيز العنبري في خليجي 4 العام 1976 في قطر أمام منتخب العراق وهو الهدف الرابع حديث الذكريات بين الكويتيين كلما تم عرضه وكلما عرضته في برامجي أتفاجأ بمن يطلبه مجددا ليكون في ذلك أحب هدف على مر تاريخ الكرة الكويتية للجماهير ولا يزال الكويتيون يفخرون بجيل منتخب السبعينيات حتى أوائل الثمانينيات، تذهب لأية ديوانية تسمع كلمة واحدة (وين كنا وين صرنا) هذا واقع مرير يعيشه من عاش اللحظات الخالدة عبر إنجازات خطفت الأنظار وأشاد فيها القاصي والداني قبل أن يكون الأزرق الكويتي (طوفة هبيطة) ولقمة سائغة لمنتخبات أخرى تتمنى أن يقع الفريق في مجموعتها، هذه الحقيقة التي ربما يتجاهلها البعض ولكني أقيس كل هذا على ضوء نتائج المنتخب الفائتة، فهناك غياب للاعبين النجوم المؤثرين فلا وقت للمجاملة على حساب مصلحة الوطن، ومما زاد الطين بلة التعاقد مع مدرب يقيم خارج الكويت ويعمل محللا لإحدى القنوات وهذا لم يحدث من قبل لا في الكويت ولا خارجها فهل يعقل مدرب يختار 12 لاعبا من القادسية و11 من الكويت إذن أين بقية لاعبي الأندية الأخرى الذين كان لهم حضور لافت في الدوري منهم الموهبة سالم الهاجري لاعب الفحيحيل. السؤال من يحاسب المدرب ومن يناقشه ومن الذي جاء به للاتحاد، وبين الحين والآخر يخرج معلول بتصريح يعلن فيه رغبته في الرحيل ثم يتراجع في تصريح آخر، وآخر الأخبار تقول إن المدرب محمد إبراهيم هو المدرب القادم في حالة انتهاء عقد معلول وهو اختيار يعيدنا من حيث بدأنا فهو مدرب قدم كل ما لديه ولا يوجد شيء جديد ليقدمه ويكفي مجاملات ويكفي عبث في الكرة الكويتية التي تترنح بكثرة الضربات الموجعة لا نريد أن نقول كنا وكان، فالماضي ذهب برجاله وننتظر ماذا سيقدم هذا الجيل الذي أتعبنا كثيرا بنتائجه المتواضعة وخسائره الكبيرة فهل هناك من يسمع بدلا من التنظير والوعود التي شبعنا منها .. أتمنى ذلك،،

شربكة... دربكة:

بنزيمة يبدو أنه في طريق نهايته كلاعب بعد اتهامه بقضية غسيل الأموال وتهريب المخدرات يا خسارة أن تكون هذه النهاية!؟..

..........

الأندية الإيطالية التي كانت متوجهة في حقبة الثمانينيات والتسعينيات لأول مرة منذ موسم 2000 ليس لها مكان في الدور ربع النهائي للبطولات الأوروبية...

.............

فان خال دمر المان يونايتد فقد فاز في مباراة واحدة فقط من مبارياته الـ6 الأخيرة في جميع المسابقات الأوروبية وليست لديه مذكرة يدون فيها خيبته في كل مباراة،،،!!

........

سقوط الأندية السعودية في البطولات الآسيوية امتداد لسقوط الأخضر في مسابقات كثيرة لم يحقق فيها النتائج المرجوة حتى في خليجي 22 فلم الغرابة..

........
آخر شربكة:

عمر الوفا .. ما كان زلة .. ولا عيب
يمكن يكون... إن زاد ذل.. ومهانة
كل الجروح .. تمر الأيام .. وتطيب
إلا لجروح ،، اللي سببها .. خيانة!؟؟