مسقط - لورا نصره وزينب الهاشمية
تحتفل وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء في محافظة الوسطى بالذكرى التاسعة ليوم المرأة العمانية، وذلك في حفل تنظمه الوزارة في ولاية هيماء برعاية وزير العدل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وحضور وزير التنمية الاجتماعية معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وجمع غفير من المسؤولين والمدعوين. وفي عيدها التاسع، تسير المرأة العمانية بخطى واثقة نحو المستقبل متسلحة بدعم كامل من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الذي ترك الأبواب مفتوحة أمامها إيمانا منه بقدراتها وإمكاناتها العالية وأهمية دورها في بناء مجتمع سليم. واليوم بدأنا فعليا نتلمس نتائج هذا الدعم وتلك الثقة، فالمرأة العمانية أخذت تطرق أبواب العالم، وليس عُمان فقط، بمساهماتها في المحافل والميادين كافة، فهي صاحبة الإرادة الصلبة وشريكة الرجل في البناء والتنمية والعطاء وبناء المستقبل المشرق لعُمان.
تقول نائبة رئيس مجلس الدولة المكرمة د.سعاد بنت محمد بن علي اللواتية: بوركت المرأة العمانية عندما خصص لها جلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- يوما خاصا تحتفل به في السابع عشر من أكتوبر، لإدراج وإدماج حقوقها في القوانين والتشريعات الوطنية، حيث تمت ترجمة ذلك عمليا في الواقع الذي تعاصره يوميا، ما أهّلها للمشاركة في مشروعات التنمية الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية، فسارعت إلى المشاركة عن طريق رصد الاحتياجات وتحديد الأولويات، وتطوعت في تنفيذ البرامج والمشاريع التطويرية لأداء واجبها الوطني.
وقالت جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد: بمناسبة يوم المرأة العمانية أوجه شكري إلى صاحب الجلالة لأنه منحنا هذه الفرصة الجميلة للاحتفال بإنجازات المرأة العمانية، فقد أغدق علينا اهتمامه الكامل وآمن بإمكاناتنا وقدراتنا وبهذه الثقة التي أولاها لنا وبفضل الله يمكننا صنع الكثير.
ومن الجميل ونحن نحتفل بالمرأة في هذا اليوم أننا بتنا نراها تطرق أبوابا جديدة وتعمل في مجالات لم تعتدها سابقا، فهي تتسلق الجبال وتقود الطائرات لتقدم إثباتا على أنها تستطيع أن تفعل المستحيل، ومن هنا أتمنى من كل امرأة عمانية أن تستغل الفرصة التي منحها لها صاحب الجلالة لتحلق عاليا في السماء.
وتقول نائبة رئيس لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة المكرمة د. زهور بنت عبدالله بن سالم الخنجرية: الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بتخصيص السابع عشر من أكتوبر من كل عام للاحتفاء بالمرأة العمانية أتى ترسيخا للفكر المنير للمقام السامي. ويكفي المرأة العمانية فخرا بأن تقف بإجلال وامتنان تقديرا لقائد مسيرة النهضة سلطان البلاد المفدى الذي أعطاها دافعا قويا لإظهار طاقات متعددة وقدرات مختلفة أهَّلتها لتتبوأ مكانة مرموقة في السلطنة في كل المجالات على حد سواء.