مسقط - العمانية
في إطار الخطط الموضوعة لتمرين (الشموخ/2) نفذ اليوم (احتياط القوة البرية) الضربة المضادة ضمن المعركة الدفاعية بمسرح العمليات البري للتمرين وبمشاركة كل من القوة الجوية والقوة البحرية وذلك ضد قوات الأوهام المفترضة.
جاء ذلك بعد أن قامت القوات المشتركة بتنفيذ إدارة المعركة الدفاعية ضمن تسلسل أحداث التمرين من خلال كل من القوة البرية والقوة الجوية والقوة البحرية وصولا إلى الضربة المضادة ضد الأهداف المفترضة والتي تم تنفيذها بنجاح تام وذلك نتاجا لدقة التخطيط المشترك الذي قادته القيادة المشتركة التكاملية بتحقيق عوامل إمكانية ربط كافة مقدرات الدولة لخوض معركة دفاعية تكاملية تكللت بنجاح الضربة المضادة.
وقد أظهرت سرعة وقابلية حركة مناورة قوة الاحتياط في توجيه الضربة المضادة من خلال تنفيذ هجوم خاطف على قوة العدو المفترض المهاجمة مع دقة تنفيذ مراحل الضربة المضادة وفاعلية عنصر القيادة والسيطرة ومدى الكفاءة القتالية التي يتمتع بها منتسبو الجيش السلطاني العماني وسلاح الجو السلطاني العماني والبحرية السلطانية العمانية والحرس السلطاني العماني وباقي الجهات العسكرية والأمنية الأخرى، والاستخدام الأمثل للأسلحة والمعدات التي زودت بها في إطار ما تحظى به من اهتمام سام وعناية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه.
وقد شهد تنفيذ مرحلة (الضربة المضادة) معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، والفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين) وعدد من القادة وكبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى.
وأشاد أصحاب المعالي والقادة بما شاهدوه من مجريات تنفيذ الضربة المضادة وما تميز به منفذوها بما يدعو للفخر والاعتزاز ولما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى من مستويات عالية وكفاءات متطورة تترجم خطط التطوير والتحديث التي تحظى بها دائما من المقام السامي لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه.
الجدير بالذكر أن هذه المرحلة قد تم الإعداد لها وبعناية فائقة من قبل (سيطرة التمرين) مع الأخذ في الحسبان كافة العوامل التي تضمن تحقيق الأهداف التدريبية المتوخاة، وبما يتماشى وتحقيق عامل الترابط الدقيق فيما بين المعارك الأخرى كالدبلوماسية والاقتصادية والمعلوماتية وذلك امتدادا للمرحلة اللاحقة.