منتخبنا يختتم معسكر الدوحة.. اليوم فيربك «الدفاعي»يستعد لاختبار صعب أمام الإكوادور

الجماهير الثلاثاء ١٦/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:٥٨ ص
منتخبنا يختتم معسكر الدوحة.. اليوم

فيربك «الدفاعي»يستعد لاختبار صعب أمام الإكوادور

الدوحة -

يُنهي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم معسكره الخارجي في العاصمة القطرية الدوحة بمواجهة قوية مرتقبة تجمعه أمام منتخب الإكوادور وذلك في تمام الساعة 7:30 مساءً بتوقيت السلطنة على أرضية استاد عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل.

وستكون مواجهة اليوم بالنسبة للأحمر مختلفة تماما عن ودية الفلبين والتي اكتفى فيها منتخبنا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله نظرا للفروقات الفنية بين المنتخبين، وعلى ضوء ذلك سيحظى المدير الفني لمنتخبنا الوطني بفرصة ثمينة لمعرفة إمكانيات وقدرات لاعبيه في هذا المباراة خصوصا وأن منتخبنا لم يكن مقنعا أمام منتخب الفلبين.

يذكر أن منتخب الإكوادور خسر وديا أمام المنتخب القطري بنتيجة 4/3، في المباراة الودية التي جمعت بينهما يوم الجمعة الفائت على استاد جاسم بن حمد خلال فترة التوقف الحالية وفي إطار الاستعداد لكأس آسيا 2019.

المواجهة الثالثة

ستكون مباراة اليوم بين منتخبنا الوطني ونظيره الإكوادوري هي الثالثة في تاريخ المنتخبين، حيث سبق وأن ألتقى الفريقان مرتين في العام 1996 وخسرها منتخبنا بنتيجة 0/2، أما المواجهة الثانية كانت في العام 2008 عندما التقى الفريقان خلال مشاركتهما في بطولة رباعية ودية وقد انتهت تلك المواجهة بفوز منتخبنا بهدفين للاشيء سجلهما عماد الحوسني وحسن ربيع.

لا جديد

استمر المدرب الهولندي لمنتخبنا الوطني بيم فيربك على نفس النهج والأسلوب الذي فاز به ببطولة خليجي 23 بالكويت، حيث دخل فيربك مباراة الفلبين الودية معتمدا على أسلوب 4/2/3/1، بتشكيلة ضمت علي الحبسي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وخالد البريكي في الدفاع، وعلي البوسعيدي كظهير أيسر وعلي سالم في الأيمن.
ولعب فيربك بالثنائي أحمد مبارك “كانو” وحارب السعدي في خط الارتكاز، بينما اعتمد على جميل اليحمدي ورائد إبراهيم في الجناحين الأيمن والأيسر، وشارك اللاعب محسن جوهر كصانع ألعاب خلف المهاجم خالد الهاجري.
ويبدو أن فيربك لا يحب التغيير حتى في المباريات الودية والتي تُلعب بهدف اكتشاف أسماء جديدة وخطط لعب مختلفة على ضوء الفريق الذي تقابله.

صيام تهديفي وغياب صناعة اللعب

بالإضافة إلى مشكلة العقم التهديفي لمنتخبنا ظهرت مشكلة جديدة تتمثل في صناعة الفرص، حيث لم يصنع منتخبنا فرصا كثيرة أمام المنتخب الفلبين بالرغم من تواضع المستوى الفني للمنتخب الفلبيني رغم ذلك يُصر فيربك على اللعب بمهاجم وحيد فقط وهو خالد الهاجري، والدليل على غياب صناعة الفرص بالنسبة لمنتخبنا هو أن أغلب الأهداف التي تم إحرازها جاءت عن طريق كرات ثابتة أو عرضيات فقط.
وبعد مستوى منتخبنا أمام الفلبين عادت مطالبات الجماهير العمانية باستدعاء كل من محمد الغساني هدّاف نادي صحم ومسلم عكعاك نجم نادي مرباط إلى صفوف منتخبنا، حيث يحتاج منتخبنا إلى لاعب يحل معضلة “التهديف” التي يعاني منها منتخبنا الوطني منذ فترة طويلة.

فيربك والدفاع

يعتمد فيربك بشكل صريح ومبالغ فيه على الأسلوب الدفاعي البحت حتى عندما يلعب أمام منتخبات صغيرة مثل التي لعبها منتخبنا أمام الفلبين، والمفارقة بأن المدرسة التدريبية الهولندية “الكرة الشاملة” تعتمد تقريبا على نفس النهج وهي اللعب بأسلوب 4/3/3 إلا أن مدرب منتخبنا فيربك يفضل الأسلوب الدفاعي وذلك يوضح سبب تفضيله لخالد الهاجري باللعب أساسيا بدلا عن عبدالعزيز المقبالي، حيث يفضل فيربك اللعب بمهاجم يقوم بأدوار دفاعية وبدنية.