انطلاق أعمال المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية

بلادنا الثلاثاء ١٦/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:٤٨ ص

مسقط - العمانية
بدأت أمس أعمال المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية في دورته الثانية تحت عنوان "المسؤولية الاجتماعية..التزام وطني لدعم التنمية المستدامة" برعاية مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط ويستمر يومين.
وأكدت نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي راعية الحفل صاحبة السمو السيدة الدكتورة مني بنت آل سعيد في تصريح لها أن المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية في دورته الثانية يمثل منصة وطنية تعمل على دعم خطط التنمية الشاملة التي تقودها الحكومة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. وأضافت صاحبة السمو أن المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات العاملة في السلطنة تحولت إلى ركن أصيل في مسيرة التنمية المستدامة في ظل تضافر جهود مؤسسات الدولة العامة والخاصة من أجل الإسهام في بناء الوطن وتحفيز مختلف القطاعات على النمو.
وألقى وزير التنمية الاجتماعية معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني البيان الافتتاحي للمنتدى أشار فيه إلى أن هذا المنتدى يجسد مدى الإدراك والاهتمام المتناميين بأهمية خدمة وتنمية المجتمع في السلطنة، مشيرا إلى أن الدور الاجتماعي للشركات ومؤسسات القطاع الخاص اكتسب أهمية متزايدة من خلال تبنيها برامج فعالة في المسؤولية الاجتماعية آخذة بعين الاعتبار ظروف المجتمع والتحديات التي تواجهه وتوفير البيئة المناسبة والقيام بعمليات التوظيف والتدريب ورفع القدرات البشرية ومساندة الفئات الأكثر احتياجا.
وقال معاليه: إن وزارة التنمية الاجتماعية أدركت هذا التطور من خلال إنشاء دائرة خاصة ببرامج المسؤولية الاجتماعية في عام 2011 من أجل الاستفادة من مؤسسات القطاع الخاص في دعم برامج الوزارة، مبينا أن مؤسسات القطاع الخاص من خلال المسؤولية الاجتماعية مدت يد العون للوزارة ومؤسسات المجتمع الأهلي لتنفيذ ودعم المشاريع والبرامج الموجهة بشكل خاص لدعم الفئات المحتاجة.
وأوضح معاليه أن مؤسسات القطاعين العام والخاص آمنت بأهمية ارتباطها بالمجتمع عبر تكثيف جهودها في جانب المسؤولية الاجتماعية التي تشمل أوجها عديدة منها: خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه مشيرا إلى أنها لا تزال بحاجة إلى إعادة تنظيم حتى تكون مؤثرة كما أنها بحاجة إلى خطط وأهداف محددة واستراتيجية واضحة، وآليات عمل تبين كيفية تفعيلها مع الأخذ في الاعتبار أن تكون ذات طابع تنموي ترسخ المبادئ الصحيحة لمفهوم هذه المسؤولية.