كيف تشاهد الأفلام بأعلى جودة على الأجهزة المحمولة؟

مزاج الأحد ٢٠/مارس/٢٠١٦ ٢٢:٢٥ م
كيف تشاهد الأفلام بأعلى جودة على الأجهزة المحمولة؟

(د ب أ) - لقد مضت الأيام التي كان على المرء فيها البقاء في المنزل أو الذهاب إلى دار السنيما للاستمتاع بمشاهدة أفلام الحركة والمسلسلات الرومانسية بجودة عالية. الآن يمكن الاستمتاع بهذه المواد الترفيهية، أثناء ركوب القطار أو الطائرة أو السيارة أو حتى داخل غرف الفنادق بفضل الأجهزة الرقمية. ولكن ما هي الوسيلة الأمثل للحصول على أفضل جودة للصورة على هذه الأجهزة الرقمية؟ للحصول على أنقى صورة، فإن استخدام أقراص "الشعاع الأزرق" هو الخيار الأفضل مقارنة بالوسائط الأخرى مثل أقراص الفيديو الرقمية متعددة الأغراض (دي في دي) أو خدمات بث الأفلام عبر الإنترنت. وقال أندرياس سيبايانج من موقع "جوليم دوت دي.إي" الألماني لتكنولوجيا المعلومات إن "أقراص الشعاع الأزرق تعمل بمعدلات أعلى من البيانات"، مقارنة بالصيغ الأخرى الموجودة.

كما لا يمكن أن تعمل الأفلام أو الملفات التي يتم مشاهدتها عبر الإنترنت مباشرة أو بعد تخزينها على قرص صلب أو على قرص دي.في.دي بنفس المعدل المرتفع للبيانات. وتوجد مجموعة كبيرة ومتنوعة من مشغلات أقراص "دي في دي" المحمولة سواء المزودة بشاشة أو التي يمكن تشغيلها عبر شاشة السيارة ويتراوح سعرها بين 50 و150 يورو (55 و165 دولارا)، لكن العثور على أجهزة تشغيل أقراص "الشعاع الأزرق" أصعب بحسب سيبايانج، مضيفا أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بمشغل "الشعاع الأزرق" نادرة، في ظل استمرار اتجاه إنتاج الأجهزة المحمولة بدون أقراص ضوئية.

ويقول ماتياس روسلر بمجلة "شيب" الألمانية المتخصصة في موضوعات الكمبيوتر إنه الجهاز المناسب لمشاهدة الأفلام أثناء الحركة "وهو أكبر كثيرا من أي هاتف ذكي وأخف وزنا وأسهل حملا من أي كمبيوتر محمول"، مضيفا أنه بالنسبة لعشاق الأفلام الذين يحبون مشاهدتها أثناء الحركة فإن أجهزة الكمبيوتر اللوحي هي الخيار المناسب. ويمكن استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحي عالية الوضوح المزودة بشاشة تتراوح بين 16 و10 بوصات وبذاكرة لا تقل عن 16 جيجابايت لمشاهدة الأفلام بصيغتها السنيمائية وبدون الأشرطة السوداء أعلى وأسفل الشاشة بحسب روسلر. ويقول سيبايانج إن بعض خدمات بث المواد الترفيهية عبر الإنترنت تتيح خيار تخزين الأفلام والمسلسلات على قرص ذاكرة أي هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي لمشاهدتها في أي وقت دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.