«كاديلاك إسكاليد»..20 عاماً من الفخامة

مؤشر الأربعاء ١٠/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:٥٥ ص
«كاديلاك إسكاليد»..20 عاماً من الفخامة

مسقط -
منذ ظهورها الأول أمام الجمهور في فعالية Pebble Beach Concours d’Elegance الشهيرة في أغسطس من العام 1998، أصبحت «كاديلاك إسكاليد» عنصراً أساسياً ضمن الثقافة العامّة بقطاع السيارات، كما حدّدت معالم وأُسُس فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات «SUV» الفاخرة وكبيرة الحجم.

تميّزت «إسكاليد» بنموّ مبيعاتها بشكل كبير لتسيطر على فئتها في الأسواق الأمريكية، وكانت رائدة في مجال المبيعات الإجمالية منذ العام 2014 وعلى مدى 15 عاماً من الأعوام العشرين الماضية. وفي الواقع، أنفق العملاء في كل سنة منذ إعادة تصميم ’إسكاليد‘ في العام 2015 حوالي 3 بلايين دولار أمريكي أو أكثر على هذا الطراز، وقد فاقت المبيعات أكثر من ثلاثة أرباع المليون في الولايات المتحدة الأمريكية ووصلت المبيعات الدولية المجمّعة إلى 836,000 مركبة «شاملة طرازات ESV، EXT وHybrid الهجينة».
أما في منطقة الشرق الأوسط، فقد تم إطلاق إسكاليد إقليمياً للمرة الأولى في عام 2000، حيث حققت نجاحًا كبيرًا مع المستهلكين الذين يبحثون عن مركبات SUV فاخرة كاملة الحجم ذات شعبية كبيرة في المنطقة، واستمرت المبيعات في النمو منذ ذلك الحين، وهو ما يمثل حوالي نصف مبيعات كاديلاك الشرق الأوسط في عام 2017.
من جهته، علّق ستيف كارلايل، رئيس شركة «كاديلاك»، بالقول: «على مدى السنوات العشرين الماضية برزت ’إسكاليد‘ ليس فقط كمركبة رياضية متعدّدة الاستخدامات «SUV» فاخرة وكبيرة الحجم، بل أصبحت أيضاً رمزاً ثقافياً يتلازم مع عنصري الأناقة والتطوّر، فبدءً من الطرقات السريعة وصولاً إلى الشاشة الكبيرة، أظهر السائقون ومحبّو السيارات حول العالم شغفهم وإعجابهم بمركبة «إسكاليد» المتميّزة».
ظهرت «إسكاليد» في الأيام الأولى لنشأة المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات الفاخرة، وأرست بسرعة مكانة مرموقة لنفسها كالمركبة الجديدة الأبرز ضمن الفئة، وقد عبّرت بتميّز عن تصميم وتقنية وأداء ’كاديلاك‘ بشكل جديد كلّياً.
وكانت استجابة العملاء سريعة وكثيفة مع إقبال العملاء على «إسكاليد» نظراً لما تتمتّع به من رحابة فاخرة وقدرات عالية وحضور بارز.
وأوضح كارليسل قائلاً: «إن المزيج الفريد الذي تضمّه «إسكاليد» أحدث أثراً فورياً. فقد ساهمت بتعريف علامة ’كاديلاك‘ إلى جيل جديد بالكامل من عملاء المركبات الفاخرة من خلال الثقافة الشعبية المميّزة، كما غيّرت المفاهيم المتعلّقة بما يمكن للعلامة التجارية أن تقدّمه».