لهذه الأسباب.. تنتشر الأسماء المؤنثة للأعاصير في العالم

مزاج السبت ٠٦/أكتوبر/٢٠١٨ ١٨:٤١ م
لهذه الأسباب.. تنتشر الأسماء المؤنثة للأعاصير في العالم

متابعات - ش
تنسب أول تسمية نظامية للأعاصير -حسب بعض المصادر - إلى عالم الأرصاد الجوية الأسترالي كليمنت راج (1852 – 1922) إذ يقال إنه في بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللاتي يكرههن (هناك من يقول إنه كان يطلق على الأعاصير أسماء من يحب من النساء لكنه رأي ضعيف).
خلال الحرب العالمية الثانية طوّرت القوات المسلحة الأمريكية تسمية الأعاصير، حيث كانت القوات الجوية والبحرية الأمريكية تقوم بعملية متابعة ورصد دقيقة للأعاصير في شمال غرب المحيط الهادي ولمنع تعدد الأسماء والاختلاف حولها، أطلق خبراء الأرصاد الجوية العسكرية على الأعاصير أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم.
في مطلع 1950 ظهر أول نظام لتسمية الأعاصير، حيث تم بداية اختيار الأسماء حسب الأبجدية الصوتية العسكرية، قبل أن يقرروا في عام 1953 العودة إلى الأسماء النسائية وتم تعميم هذه الأسماء على مناطق عدة بما في ذلك أعاصير المحيط الهادئ، والمحيط الهندي، وبحر تيمور والساحل الشمالي الغربي لأستراليا.
في عام 1979، قامت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبالتنسيق مع الأرصاد الجوية الوطنية الاميركية بتوسيع هذه القائمة لتشمل أيضا أسماء الرجال، بمعدل قائمة لكل 6 سنوات تتضمن أسماء مذكرة ومؤنثة على التوالي فتوضع أسماء مسبقة للأعاصير المتوقعة.
بعد ذلك قررت بلدان شرق آسيا الابتعاد عن الأسماء الأمريكية فبدأت تسمي أعاصيرها بنفسها، وألغت الأسماء المستوردة من أمريكا بحجة أنها غير مفهومة لشعوبها فاستخدمت أسماء حيوانات بدلا من الأسماء البشرية مثل إعصار "دامري" ومعناه "الفيل" في اللغة الكمبودية، وإعصار "كيروجي" وهو اسم نوع نادر من البط البري في كوريا الشمالية.