صحم - ش
في إطار اختصاصاتها وواجباتها الإنسانية للتجاوب والتفاعل مع أحداث المجتمع وتدعيماً لوقفة الجميع من أبناء الوطن مع أسرة المُتوفين جراء فاجعة الحريق التي ألمت بأسرة مكونة من عشرة أشخاص في ولاية صحم، قام فريق من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان مُكوناً من عضو اللجنة سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية، وعضو اللجنة إيمان بنت محمد بن عبدالنبي مكي، ومدير مكتب رئيس اللجنة سالم بن سيف الشعيلي، ومديرة مكتب شؤون اللجنة واللجان الفرعية خزينة بنت مسلم الرحبية، بزيارة الأسرة المفجوعة بفقد أبنائها لتقديم التعزية والمُواساة، وبث مشاعر التعاطف ورفع المعنويات لدى أبناء العائلة الكريمة.
وإذ تذكر اللجنة بكل التقدير والثناء الوقفة الإنسانية لكافة أفراد المجتمع وتأثرهم بهذا الحدث وغيره، وذلك ليس بغريب على مجتمعنا العُماني الأصيل فإنها تستذكر بكل أسف وألم تكرار مثل هذه الحوادث ومنها الحريق الذي شب في ولاية بركاء، وراح ضحيته سبعة أفراد من أسرة واحدة، وحريق آخر في نزوى وخسارته أربعة أفراد من عائلة واحدة وغيرها العديد.
لذا فإن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان تأمل من الجهات المختصة مضاعفة الجهود لتطبيق الإجراءات والشروط الهندسية والفنية اللازمة في المباني والمساكن، كما تهيب بأفراد المجتمع بضرورة بذل المزيد من الحرص على اتخاذ الخطوات الاحترازية اللازمة، وذلك من أجل تفادي تكرار هذه الحوادث المؤسفة أو تحجيمها قدر الإمكان.
حفظ الله الجميع من كل مكروه وأدام سبحانه على وطننا الغالي نعمة التكافل والأمن والأمان.