46 ألف زائر في ضيافة المتحف حتى أغسطس الفائت مجلس أمناء المتحف الوطني يعقد اجتماعه الرابع

بلادنا الخميس ٠٤/أكتوبر/٢٠١٨ ٠١:٤٦ ص
46 ألف زائر في ضيافة المتحف حتى أغسطس الفائت
مجلس أمناء المتحف الوطني يعقد اجتماعه الرابع

مسقط -

عقد مجلس أمناء المتحف الوطني اجتماعه الرابع صباح أمس الأربعاء، برئاسة وزير التراث والثقافة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وبحضور وزيرة التربية والتعليم نائبة رئيس مجلس الأمناء معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية، وأمين عام وزارة الخارجية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة د. حمد بن محمد الضوياني، ومدير المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي سعادة د. منير بوشناقي، ومدير عام المتحف الوطني مقرر المجلس جمال بن حسن الموسوي.

وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه من توجيهات مجلس الأمناء خلال الاجتماع الثالث، كما تم تدشين بطاقة أصدقاء المتحف، وهي بطاقة عضوية، تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات المميزة لحامليها داخل وخارج المتحف الوطني، ويتم الحصول عليها من خلال تعبئة استمارة خاصة، تجدد سنويًا بقيمة (25) ريالا عمانيا للأفراد. وتقدم البطاقة مجموعة من المزايا لحامليها مثل الدخول المجاني للمتحف مع اصطحاب مرافق واحد طوال العام، وتخفيضات في محل الهدايا، ومطعم، ومقهى المتحف، وتخفيضات على إصدارات المتحف. كما يتمتع حاملو البطاقة ببرامج حصرية يتم تقديمها للأعضاء، وفرصة لزيارة قاعات المتحف في ساعة إضافية قبل ساعات الافتتاح لعموم الزوار، وغيرها من المزايا التي سيتم الإعلان عنها قريبًا عبر قنوات المتحف الرسمية.

وتمت مناقشة إنجازات المتحف في مختلف المجالات، فعلى مستوى إدارة الموارد البشرية ارتفع عدد الموظفين في 2018م ليصل إلى 47 موظفا من العُمانيين والعُمانيات وبنسبة تعمين بلغت (100 %) شاملا الوظائف التخصصية ذات الندرة. ونفذ مركز التعلم عددًا من الفعاليات والأنشطة التربوية بلغت (322) فعالية في الفترة من يناير حتى أغسطس 2018م، تنوعت بين زيارات مدرسية، وبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللعائلات، وبرامج التعليم المستمر لفئة الكبار، وبرامج لطلبة الكليات والجامعات. وقد بلغ إجمالي عدد الزوار (46439) زائرا من مختلف الفئات والأعمار من يناير حتى أغسطس (2018م).
وحول أنشطة الحفظ والصون فقد تم تأهيل وحفظ (475) قطعة خلال عام (2017م)، في حين بلغ عدد القطع التي تم تأهيلها في (2018م) إلى (984) قطعة. وفي برنامج الاقتناء المحلي والدولي فقد تم اقتناء عدد من القطع بلغت (1019) قطعة تنوعت بين شراء وإهداء للمتحف، حيث تم شراء (287) قطعة محليًا، وقطعتين دوليًا، فيما تم إهداء المتحف (710) قطع محليًا، و(20) قطعة دوليًا. أما في (2018م) فقد تم اقتناء (44) قطعة، حيث تم شراء (37) قطعة محليًا، وقطعتين دوليًا وتم إهداء المتحف قطعة واحدة محليًا، فيما تم إهداؤه أربع قطع دوليًا. وعلى مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بلغ عدد المتابعين لحساب المتحف على شبكة تويتر (14860) متابعا في (2017م)، و(21032) متابعا حتى أغسطس (2018م) بزيادة (70,65 %)، أما في شبكة الانستجرام في (2017م) وصل عدد المتابعين إلى (9430)، في حين بلغ عددهم في أغسطس من العام الجاري (11901) متابع بزيادة بلغت (79.2 %)، أما بالنسبة لمتابعي المتحف على صفحة الفيسبوك في (2017م) فقد بلغ عددهم (2350) متابعا، أما بالنسبة لعدد المتابعين في (2018م) فقد بلغ (3189) بزيادة تصل إلى (73.7 %). جدير بالذكر، أن المتحف الوطني يعد الصرح الثقافي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد. وقد أنشئ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (2013/62)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة. ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.

ويتجسد ذلك كله في:

■ توزع تجربة العرض المتحفي على (14) قاعة، تتضمن أكثر من (5500) من اللقى المميزة، والمنتقاة بعناية، و(33) منظومة عرض تفاعلي رقمية.

■ يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مركزًا للتعلم، مجهزًا وفق أعلى المقاييس الدولية.
■ يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مرافق للحفظ والصون الوقائي، ومختبرات مجهزة تجهيزًا كاملا.
■ يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن قاعة عرض صوتية ومرئية؛ بتقنية (UHD).
■ هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة «برايل» باللغة العربية.
■ هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة المخازن المفتوحة.