أوربك تحتفي بتخريج الدفعة الـ7 من المتدربين العمانيين

مؤشر الخميس ٠٤/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٠:٥٤ ص
أوربك تحتفي بتخريج الدفعة الـ7 من المتدربين العمانيين

صحار - حمد العيسائي

احتفلت شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية- أوربك بتخريج الدفعة السابعة من المتدربيين البالغ عددهم 147 متدرباً من برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين. كما تضمن الاحتفال استقبال الدفعة الثامنة من المتدربين البالغ عددهم 114 متدرباً. وأقيم هذا الحدث السنوي برعاية رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري، بحضور محافظ شمال الباطنة سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى وممثلين من الجهات الحكومية والخاصة، والرئيس التنفيذي لـ "أوربك" وأعضاء الفريق التنفيذي بالشركة بولاية صحار.

وقد شارك 1005 متدربين عمانيين في برنامج "أوربك" لتطوير قدرات المتدربين خلال الأعوام السبعة الفائتة، حيث التحقوا في مختلف التخصصات الفنية والهندسية في مجالات الهندسة الميكانيكية والإلكترونية وهندسة الآلات الدقيقة والإطفائيين ومهندسي وفنيي العمليات. حيث يشكل هؤلاء الخريجون النواة الأولى من القوى العاملة التي ستأخذ على عاتقها تشغيل مشاريع النمو بالشركة والمتمثلة في مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية ومشروع خط أنابيب مسقط - صحار ومحطة الجفنين ومشروع تحسين مصفاة صحار.

من جانبه صرح رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري بهذه المناسبة قائلاً: "أنا فخور بكوني جزءا من هذا الاحتفال، حيث إن مسألة تدريب الشباب العماني هي أمر بالغ الأهمية لإحداث تطوير راسخ ومستدام ومتزن سواء على مستوى أعمال وعمليات "أوربك" أو على مستوى رفد الاقتصاد الوطني بالمزيد من المهارات العُمانية".
وقال الرئيس التنفيذي لأوربك أحمد بن صالح الجهضمي: "إننا نسعى من خلال برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين، إلى إيجاد بيئة عمل ملائمة للتطور العملي والعلمي مما يُمكن موظفينا من إطلاق قدراتهم وتنمية مهاراتهم".
وأكد الجهضمي كذلك: "أن هذا البرنامج ليس إلا بداية الطريق لتطوير مهاراتهم وأن كلاً منهم مسؤول عن تطوير مهاراته و قدراته الذاتية للوصول إلى النجاح الذي لن يتحقق إلا بالعمل الدؤوب والحرص على اغتنام فرص التعلم التي توفرها الشركة دائماً".
الجدير بالذكر أن بداية إطلاق برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين كانت في عام 2011م لتلبية احتياجات خطط التوسع في أوربك. حيث يخضع المتدربون خلال الستة أشهر الأولى للتدريب النظري المكثف مستفيدين في ذلك من تسهيلات التعلم والمناهج التي توفرها الشركة. يعقب ذلك فترة التدريب العملي الممتدة لستة أشهر والتي يخضع المتدربون خلالها للتفاعل وخوض غمار العمل بمختلف مواقع عمليات الشركة وأنشطتها. حيث يسهم التدريب العملي في صقل مهارات المتدربين وتوفير البيئة المناسبة لتطبيق ما تمت دراسته في الفترة النظرية.