جلسة حوارية بجامعة السلطان قابوس تحذر من الابتزاز الإلكتروني

بلادنا الأحد ٢٠/مارس/٢٠١٦ ٠١:١٠ ص
جلسة حوارية بجامعة السلطان قابوس تحذر من الابتزاز الإلكتروني

مسقط -
نظم مركز الإرشاد الطلابي، بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، جلسة حوارية يوم الأربعاء الفائت حول «وسائل الاتصال الحديثة.. مخاطرها وسبل الحماية منها»، شارك فيها كل من: د.عائشة محمد عجوة أخصائية الإرشاد والتوجيه بالمركز، ود.سمير محمد محمود أستاذ الإعلام بالجامعة، وأدار الجلسة د.علي بن سعيد الريامي الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بالكلية.

هدفت الجلسة إلى رفع الوعي حول قضايا التعامل الآمن مع البيانات والمعلومات وحماية الخصوصية ضد محاولات الاختراق والابتزاز الإلكتروني، والسبل الكفيلة بحماية المستخدمين لوسائل الاتصال الحديثة.

في البداية تحدث د.سمير محمود فأشار إلى أن التحول الجذري الذي نشهده حالياً في مفاهيم الاتصالات والإعلام هو نتاج تضافر ثورات في تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقنيات الإعلام عززها جميعاً التقدم الفائق في الحواسيب والأجهزة اللوحية وأجهزة الاتصال والتليفونات الذكية Smart phones بحيث أصبح بمقدور الجميع، بغض النظر عن السن أو المرحلة التعليمية أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أن يصبح في حالة تواصل على الشبكة العنكبوتية مع عوالم افتراضية واسعة لا حدود لها متى توافرت له خدمة الاتصال بالشبكة عبر الواي فاي أو أي صيغة أخرى للاشتراك لدى مزود الخدمة.

وقالت د.عائشة عجوة إن الممارسات المختلفة على الشبكة العنكبوتية وعبر أجهزة الاتصال والتواصل محمية بمقتضى القانون، وأنه في حال وقوع أي نوع من الاختراق والابتزاز لا بد من اتباع الطرق السليمة لوقف الضغط النفسي الذي يمارسه بعض المبتزين وذلك عبر اللجوء لمركز الإرشاد الطلابي وأمن الجامعة للتعامل بسرية تامة مع حالات التجاوز التي تقع لبعض الشباب والحد من خطورتها منذ البداية مع إرشاد وتوعية وتثقيف الشباب بحقوقهم وواجباتهم حال خضوعهم لحالة من حالات الاختراق أو التجاوز أو الابتزاز.

وردا علــــى ســؤال طرحه د.علي الريامي حول ما إذا كانت الحواسيب لا تغير حياتنا فقط وإنما تغيـــر ذواتنا، أجابت د.عائشة بالإيجاب، حيث إنها تؤثر سلبا أو ايجابا ويعتمد ذلك على طريقه استخدامها والتفاعل مع التطبيقات المختلفة التي تحتويها.