مسقط- يوسف بن محمد البلوشي
أكد وزير الزراعة والثروة السمكية معالي د.فؤاد بن جعفر الساجواني أن القطاعات التي تشرف عليها وزارة الزراعة والثروة السمكية تحقق نموا مطردا يزيد على المعدلات العالمية، مشيرا إلى أن مساهمة هذه القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني زادت من 2.7%، إلى 3.1%خلال الفترة من 2015-2017، كما زادت المساهمة من 1.9%، إلى 2.3%في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف الساجواني أن الإنتاج الزراعي والسمكي حقق أرقاما غير مسبوقة السنة الفائتة، حيث بلغت الزيادة في القطاع السمكي 24%وفي القطاع الزراعي 26.6%.
وأفاد الساجواني أنه يوجد اليوم 57 مشروعا في مراحل مختلفة بعضها بدأ العمل والبعض الآخر في مرحلة البناء.
وبين الساجواني أنه تم العمل على مشاريع كبيرة جداً للإنتاج الغذائي منها الألبان والدواجن وبيض المائدة وبيض التفقيس وأمهات الدواجن واللحوم الحمراء والتمور والتسويق الزراعي وغيرها، مضيفا أن كل هذه المشروعات قيد التنفيذ في مراحل مختلفة ونتوقع أن يبدأ بعضها في الإنتاج قبل النصف الأول من العام المقبل- بإذن الله تعالى- وبخاصة مشروعات الألبان.
وأفاد الساجواني أن الشركة العمانية للاستثمار الغذائي تخطط لإجراء تعاقدات لتسويق منتجات صغار المنتجين العمانيين شرط الالتزام بمعايير الجودة، موضحا أن الوزارة عقدت اتفاقات مع بعض المحلات الكبيرة مثل كار فور وغيرها لاستيعاب هذه المنتجات.
وبالنسبة للنخلة قال الساجواني: إن الوزارة تنتج أكثر من 60 ألف فسيلة من مختبر الفسائل النسيجية سنوياً يتم توزيعها على مشروع المليون نخلة وعلى المزارعين، مضيفا أنه تم الانتهاء منذ فترة من دراسة الجدوى من شركة كبيرة لتصنيع التمور وتسويقها وستكون حاسمة في تقديم الدعم للمزارعين وهي في طور التنفيذ.
وحول القطاع السمكي قال الساجواني: نخطط لأن تكون السلطنة مركزاً إقليمياً مهما لبعض المنتجات ومنها الأسماك تقوم باستيعاب الكميات المتزايدة من الإنتاج السمكي المحلي وأيضا من دول البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي ومعالجتها وتحقيق القيمة المُضافة لها وإعادة تصدير الفائض منها.