للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية الاحتفال بتدشين جائزة «الغرفة» بمحافظة جنوب الباطنة

مؤشر الأحد ٣٠/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٣:٤٦ ص
للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية

الاحتفال بتدشين جائزة «الغرفة» بمحافظة جنوب الباطنة

الرستاق - محمد بن هلال الخروصي

احتفل فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع كلية التربية بالرستاق بتدشين جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية. أقيم الاحتفال بمقر الغرفة بولاية الرستاق برعاية محافظ جنوب الباطنة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحــــجري بحضور رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة م.حمود بن سالم السعدي، وعميد كلية التربية بالرستاق د.أحمد بن حميد البــــادري وعدد من مديري المؤسسات الحكومية والأهلية وأصحاب وصاحبات الأعمال.

في بداية الاحتفال تم عرض كلمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- التي حث من خلالها الشباب على الانخراط في العمل الخاص والأعمال الحرة وعدم الترفع عن العمل في أي مهنة وحرفة، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة م.حمود بن سالم السعدي كلمة الغرفة رحب فيها براعي المناسبة والحضور، ثم قال: لقد حظيت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة باهتمام كبير من لدن صاحب الجلالة والحكومة الرشيدة، وتعتبر هذه المؤسسات العمود الفقري للاقتصاد العماني وهي تساهم في دفع عجلة التنمية لما فيها من مساهمة في الناتج المحلي وبناء قيمة مضافة وتساهم في تخفيف العبء الاجتماعي لقضية البطالة وتشغيل الشباب.

وجاءت الجائزة انطلاقا من اهتمام الغرفة بتنمية روح التــــــنافس والإبداع المتجدد لدى مؤسســـــات القطاع الخاص والشركات الطلابية في المحافظة من أجل بناء اقتصاد قوي.

وأشار في كلمته إلى أن عدد مؤسسات القطاع الخاص بمحافظه جنوب الباطنة بلغ حتى سبتمبر الجاري أكثر من 22 ألف مؤسسة مسجلة بمختلف الدرجات، والتنافس الإيجابي يقفز بهذه المؤسسات إلى مستويات أكبر من العطاء والإنتاجية، وهذه الجائزة تعتبر فرصة ذهبية لمن يحسن الاستغلال حيث تساهم بشكل كبير في ظهور المؤسسات الفائزة للمجتمع على وجه الخصوص وبيئة الأعمال على وجه العموم. بعدها ألقى عميد كلية التربية بالرستاق د.أحمد بن حميد البادري كلمة الكلية قال فيها: تمتلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القدرة على المساهمة في تحقيق تنوع الاقتصاد العماني والانتقال من منصة الاقتصاد النفطي إلى تنوعات تخدم صناعات مختلفة تضمن بناء اقتصاد متماسك أمام تذبذبات السوق العالمي وتغيراته ويلبي احتياجات الطلب الداخلي والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وهو مسار يتفق مع توجهات استراتيجية العمل الحكومي بالسلطنة خلال السنوات المقبلة، ولذلك تأتي هذه الشراكة بين كلية التربية بالرستاق وغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظه جنوب الباطنة لإنشاء وإدارة جائزة الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية في المحافظة والتي نشهد اليوم مراسم تدشينها. وتتيح هذه الجائزة فرصة استثنائية لإيجاد تعاون يدمج بين جانبيه الإطار التنظيري العملي الأكاديمي والخبرات الميدانية المتمثلة في رجال الأعمال ليسهم الطرفان في إيجاد قراءة دقيقة لواقع قطاع ريادة الأعمال وتقديم نقد دقيق ومثمر لمثل هذه المشاريع والإسهام في وضع حلول للتحديات التي تواجه هذه المشاريع وهو ما يحتاجه أي مشروع اقتصادي خصوصا في السنه الأولى ورفده بالأفكار والخبرات العملية لتحقيق الاستقرار والقدرة على الاستمرار والنمو.