ابن علوي أمام الأمم المتحدة: المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة واليمن ستبقى مفتوحة

بلادنا الأحد ٣٠/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٣:٠٩ ص
ابن علوي أمام الأمم المتحدة: 

المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة واليمن ستبقى مفتوحة

نيويورك - العمانية

أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله على أن عمل الأمم المتحدة يجب أن يركز على مواجهة التحديات وتسوية النزاعات والصراعات الدولية وتحقيق السلام.

وقال معاليه: إنه انطلاقا من إيمان بلادي بأن الحوار والتفاوض هما أنسب الوسائل لحل الخلافات فإننا نؤكد على أن سلطنة عُمان لن تألوَ جهداً لدعم المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأضاف معاليه في كلمة السلطنة التي ألقاها أمام الدورة الـ(73) للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن السلام، من وجهة نظرنا، يعتبر ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية، وأملنا أن تتعاون الدول الأعضاء ضمن منطلقات جديدة تتوافق مع مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشار معاليه إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط، وأن تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة، ونعتقد أن الظروف القائمة حالياً، رغم صعوبتها، وتوقف الحوار، باتت مواتية لإيجاد بيئة لنقاشات إيجابية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تسوية شاملة على أساس حل الدولتين. وأضاف أن ما تعانيه الجمهورية اليمنية من وضع مأساوي إنساني واقتصادي نتيجة انهيار البنية الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها، يتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود لمساعدة اليمن.
وأكد معاليه على أن التسهيلات والمساعدات الإنسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني الشقيق مستمرة، وأن المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة والجمهورية اليمنية، والتي هي الوسيلة المتاحة لعبور الأشقاء اليمنيين وتواصلهم مع العالم الخارجي، ستبقى مفتوحة من منطلق الأخوة والجوار وما يربط الشعبين العماني واليمني من أواصر ووشائج اجتماعية وتاريخية عميقة.